جدد مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، تفويض قوّة الأمم المتحدة العاملة في لبنان يونيفيل عاما واحدا، كما خفض عدد أفرادها بألفي عسكري.
فقد تبنى مجلس الأمن بإجماع أعضائه الـ15 مشروع قرار في هذا الإطار صاغته فرنسا.
ونص القرار على أنه نظرا لأن /اليونيفيل/ طبقت ولايتها بنجاح منذ عام 2006، ما أتاح لها صون السلام والأمن، فإن المجلس يقرر خفض الحد الأقصى للأفراد من 15 ألف عسكري إلى 13 ألفا .
كما دعا القرار، السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى وضع خطة مفصلة، مع مواعيد وآليات محددة ، بالتنسيق مع لبنان والدول المساهمة بقوات، لتحسين أداء اليونيفيل .
وأدان القرار جميع الانتهاكات على الخط الأزرق، جواً وبراً، ويدعو بقوة جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال العدائية، ومنع أي انتهاك للخط الأزرق واحترامه بالكامل، والتعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة واليونيفيل .. كما حث حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تعجيل الانسحاب من شمال قرية /الغجر/ دون مزيد من التأخير بالتنسيق مع /اليونيفيل/.
وتأسست القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان /يونيفيل/ في مارس عام 1978 للتأكيد على انسحاب الكيان الإسرائيلي من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة في المنطقة. وقد تم تعديل مهمة /اليونيفيل/ مرتين، في عام 1982 و عام 2000.
وبعد حرب يوليو 2006، قام مجلس الأمن الدولي بتعزيز القوة، وقرر أن يضاف إلى مهام البعثة مراقبة وقف الاعتداءات، ومرافقة ودعم القوات اللبنانية في عملية الانتشار في جنوب لبنان، وتمديد المساعدة لتأكيد وصول المعونات الإنسانية للمدنيين والعودة الطوعية الآمنة للمهجرين.
صاحبة السمو تكرم الفائزين بجائزة وايز للتعليم في قمة وايز 12 لعام 2025
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
