قال هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير إن فوز فريقه على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت المقبل سيكون بمثابة تتويج لخطط المدرب ماوريسيو بوكيتينو العظيمة لصالح النادي المنتمي لشمال لندن. وانتقل المدرب الأرجنتيني من ساوثامبتون في مايو 2014 ليدرب توتنهام الذي كان يحتل المركز السادس في الدوري الانجليزي الممتاز وكان ظلا لغريميه أرسنال وتشيلسي في لندن. ومنذ ذلك الوقت تحول توتنهام ليصبح قوة يعمل لها ألف حساب بفضل جهود المهاجم كين الذي حظى بأدوار مناسبة لقدراته ليصبح هداف الفريق في كل المواسم التي كان فيها بوكيتينو مدربا.
وقال كين كان تأثيره هائلا على الفريق.. منذ أن تولى منصبه كان لديه خطة ليصبح توتنهام أحد أفضل الفرق في أوروبا. نحن الآن على مرمى حجر من خوض أهم مباراة في أوروبا وفي تاريخ توتنهام. أدى عملا مذهلا وهو مدرب رائع . وأنهى توتنهام آخر أربعة مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال. وانتقل الفريق إلى واحد من أكثر الملاعب إبهارا على الصعيد العالمي بتكلفة تقديرية بلغت نحو مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) ويبتعد بخطوة واحدة عن التتويج بلقب البطولة الأبرز على صعيد الأندية في أوروبا.
ويرى كين أن انتفاضة توتنهام تعود لجهوده وجهود زملائه في الفريق تحت قيادة بوكيتينو. وقال كل اللاعبين يريدون القتال واللعب ويفعلون كل شيء من أجل ذلك.. هذه هي المعايير التي حددها. ترى بنفسك طريقة وأسلوب الفريق حاليا وتري أيضا ملعب التدريب وملعب المباريات وتأهل توتنهام لنهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه الخطة والآن علينا الفوز باللقب والمضي قدما ومواصلة الطريق من أجل التتويج بمزيد من الألقاب. البداية ستكون السبت المقبل . وعاد كين مؤخرا إلى التدريبات بشكل كامل قبل أن يخوض توتنهام أهم مباراة في تاريخ النادي اللندني منذ أن أصيب بتمزق في أربطة الكاحل خلال الفوز 1-صفر في ذهاب دور الثمانية للبطولة أمام مانشستر سيتي.
واضطر كين للاكتفاء بمشاهدة مباراة العودة الملحمية التي انتهت بفوز سيتي 4-3 من غرفة معيشته لكن هذه النتيجة كانت كافية لتأهل توتنهام للدور التالي بفضل قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض. وكان في المدرجات في الفوز 3-2 على ملعب أياكس أمستردام في الدور قبل النهائي بعد أن كان توتنهام متأخرا بهدفين. ويبدو كين واثقا من قدرته على استعادة لياقته البدنية في الوقت المناسب ليشارك في المباراة النهائية أمام ليفربول على ملعب واندا متروبوليتانو في مدريد سواء كان أساسيا أو بين البدلاء.
وقال الأمر مختلف دائما لأنني كنت أشاهد المباراتين من خارج الملعب ولا يمكنني التحكم في أي شيء. شاهدت المباراتين كمتفرج فقط كانت هناك مشاعر متدفقة في مباراة سيتي واياكس. بالنسبة لأي مشجع تنتابه مجموعة مشاعر متضاربة وهذا ما حدث معي بالضبط.. طيلة الموسم كان هناك لاعبون شاركوا وآخرون أصيبوا أو تعرضوا لإيقاف. هذا جزء من الفريق. يجب أن نكون في كامل الاستعداد ونبذل قصارى جهدنا رغم أي شيء .