تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نشرها المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، على صفحته عبر "فيس بوك" لتدمير الجيش المصرية لسيارة تابعة لتنظيم "ولاية سيناء"، لكن الصورة غير صحيحة لأنها لسيارة تم تدميرها في الأردن وليست سيناء بحسب النشطاء.

ونشر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير صورة على «فيس بوك» يظهر فيها عربة مدمرة تلتهمها النيران، وذلك ضمن مجموعة من الصور التي زعم أنها لمسلحين يتبعون لتنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة، وأن الجيش قام بتدميرها، لكن سرعان ما تمكن ناشطون على الإنترنت من اكتشاف حقيقة الصورة التي تبين أن لا علاقة لها أصلاً بمصر ولا بجيشه ولا بتنظيم الدولة.

وتبين أن الصورة تعود إلى العام 2014 وهي لعربة عسكرية تمكن سلاح الجو الأردني من قصفها وتدميرها لدى محاولتها اجتياز الحدود ودخول الأراضي الأردنية آتية من سوريا، وتم نشرها في العام 2014، وتداول النشطاء رابطاً للصورة على خبر منشور على موقــع قناة «العربية» حول الحادثة المشار إليها.

وكتب المتحدث العسكري على «فيس بوك» إلى جانب الصورة يقول: «القوات المسلحة توجه ضربات استباقية ناجحة ضد العناصر الإرهابية.. تدمير عدد 3 عربة وعدد 2 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية».

وأكد النشطاء أن هذه السقطة الإعلامية ليست الأولى من نوعها بل سبق أن تم استخدام العديد من الصور المفبركة من أجل تمرير أخبار تتعلق بسيناء.


س.س