الحضارة الممزوجة بالتراث والحداثة..

العسجد للذهب والمجوهرات يعيد رونق التراث القطري للمشغولات الذهبية

لوسيل

الدوحة - لوسيل

تحاول مؤسسة مشروع العسجد إبراز الطابع القطري القديم عبر الاسم الجامع القديم لكل ما هو ثمين وقيم.

فأصل كلمة عسجد تعني جوامع للجواهر من الذهب، اللؤلؤ والدرر والياقوت وغيرها من الأحجار الكريمة.

وتتمثل رؤية المشروع في إبراز مزج الطابع التراثي القطري مع الحضارة من خلال تصاميم مستوحاة من البيئة القطرية، واستخدام الأحجار الكريمة واللؤلؤ الطبيعي.

مؤسسة المشروع لولوه السليطي تقول إن مشروعها واكب تطور صناعة المشغولات الذهبية لتناسب العملاء حالياً، لكننا نبقي اللمسة التراثية الأصيلة عليها، ونحاول عمل ذلك على القطع الذهبية الصغيرة والناعمة والتي يمكن للفتيات والسيدات استخدامها دائماً، حيث كانت القطع الذهبية قديمة تتميز بأنها كبيرة وثقيلة الحجم.

وتقوم لولوه السليطي مؤسسة المشروع ومالكة العسجد للذهب والمجوهرات بالتسويق لمشروعها عبر الموقع الإلكتروني العسجد ، بالإضافة إلى مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي كإنستجرام وسناب شات.

كما افتتحت متجرها الخاص في كيومول بمنطقة الغرافة برأس مال يقدر بـ 200 ألف ريال قطري، فيما تطمح إلى تأسيس ورشة خاصة بصناعة الذهب والمجوهرات.

فكرة المشروع

وحول بداية مشروعها تقول لولوه السليطي: منذ سنة 2015م كانت بدأت فكرة مشروع العسجد للذهب باقتناء السبائك للاستثمار والمتاجرة فيه حتى سنة 2017م.

وبعدها بدأنا نركز على فكرة إبراز الطابع القطري القديم (مال لول) والذي كان متميزا من بين دول الخليج ومعروفا آنذاك بالذهب القطري والمستوحاة من البيئة القطرية ومن أنواع الذهب القطري: المرتعشى، المعرى، النقلس، الإخوص، الحيويل وغيرها.

الهوية القطرية

وجاء التفكير في إبراز الطابع التراثي القطري بعد انطلاق المشروع وتميزه في مجال التجارة بالمجوهرات، حيث أصبح العسجد للذهب والمجوهرات قادرا على التميز والإضافة في هذا الجانب.

وأصبح البدء في إبراز الطابع التراثي القطري ضرورة مع السنوات الأخيرة، بعد ظهور المصوغات التراثية الخاصة بدول المنطقة، وظهور المصوغات اليمنية والهندية مؤخراً والتي أخذت طابع كل دولة تنتمي إليها، في الوقت الذي يقل فيه العاملون في الذهب القطري، مما جعل من إعادة إحياء الطابع التراثي للذهب القطري القديم وإضفاء بعض التغييرات عليه دون طمس الهوية القطرية القديمة، أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لمشروع عسجد.

تصاميم متنوعة

ويقوم المشروع على مجموعة من المصممات القطريات الماهرات، واللاتي تعملن على إبراز الذهب القطري من خلال الإبداع والتميز الفريد من نوعه، ومن أبسط قطعة إلى أفخم قطعة لديها سواء كانت تصاميم شعبية مرصعة باللؤلؤ الطبيعي أو الأحجار الكريمة وبفضل اتساع الجودة وجمال التصميم الذي لا مثيل له، وتتنوع التصاميم والمنتجات لتناسب كافة الفئات وجميع الأعمار.

ويقدم المشروع تصاميم متباينة من الأقراط، الأساور، الخواتم، السلاسل، الأطقم الكاملة، ومجوهرات الأطفال.