الماء هو المحرك الأساسي للحياة وبدونه قد يتعذر على الجسم تأدية بعض وظائفه الحيوية بصورة فاعلة ،فهو الذي يُساعد على التوازن ويعد ضرورياً لامتصاص العديد من العناصر الغذائية ويوفر بيئة ملائمة للكثير من التفاعلات الكيميائية في الجسم.
والحفاظ على مستوى السوائل في الجسم يسهم في البقاء بصحة جيدة طوال شهر رمضان، حيث يشكل الماء ما بين 60 و70 بالمائة من وزن الإنسان ويعد المكون الأساسي له، ويقوم بدور هام لعدد كبير من أنظمة الجسم وأعضائه على مستوى الأداء الحيوي، وينبغي على الرجال والنساء شرب كمية تتراوح بين 2.7 إلى 3.7 لتر من الماء يوميًا.
وخلال شهر رمضان المبارك من الضروري الإكثار من شرب السوائل مثل: الماء والعصائر بالإضافة إلى تناول الخضروات والفواكه كالجرجير والبطيخ حيث تعد من المصادر الغنية بالسوائل للجسم، ويعد الماء من أفضل السوائل التي تعود على جسم الصائم بالفائدة، فالماء لا يحتوي على سعرات حرارية وبإمكانه تعويض ما فقده الجسم من سوائل خلال الصيام، ويُفضل شرب الماء الفاتر بدلاً من الماء البارد خاصة عند الفطور لأنه يساعد على الهضم.
وهناك أنواع من المشروبات لا يُنصح بالإكثار منها كالمشروبات التي تحتوي على سعرات حرارية عالية تؤدي إلى زيادة الوزن أو المشروبات المدرة للبول والتي تسبب خسارة الجسم للسوائل كالقهوة والشاي ويفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح والتوابل الحارة والتي تزيد من الشعور بالعطش وحاجة الجسم إلى الماء.