نظام الأسد يستعر في تدمير حلب
حول العالم
29 أبريل 2016 , 10:04م
متابعات
قُتِلَ أكثر من عشرين شخصا وجرح عشرات في غارات جديدة لطائرات سورية وروسية على أحياء سكنية في حلب السورية، حيث تواصل طائرات نظام الأسد قصف حلب وحصد أرواح السوريين.
كما استهدف النظام مركزان طبيان جديدان لتخرج بذلك ثلاثة مراكز طبية عن الخدمة خلال 48 ساعة.
فقد قتل ستة أشخاص اليوم الجمعة في قصف ببراميل متفجرة على حي بستان القصر، وهو أحد الأحياء الخاضعة للمعارضة في حلب الواقعة شمالي سوريا، وفقا لـ"الجزيرة".
وكان 15 آخرون قتلوا وأصيب عشرات في وقت سابق اليوم في أحياء خاضعة للمعارضة في إطار موجة قصف مستمرة منذ أكثر من أسبوع. وبالإضافة لحي بستان القصر شمل القصف أحياء بينها المعادي والصالحين وباب النيرب والكلاسة وحلب القديمة والفردوس والمغاير.
وكانت الهيئة الشرعية في حلب أعلنت تعليق صلاة الجمعة حفاظا على أرواح المصلين.
وقد استهدف اليوم مركزين طبيين آخرين في حلب بصواريخ، ليرتفع إلى ثلاثة عدد المراكز التي خرجت عن الخدمة خلال يومين. كما دمر المركز الطبي في حي بستان القصر.
كذلك استهداف مستوصف حي المرجة, بعد أقل من 48 ساعة على تدمير مستشفى القدس في قصف خلف خمسين قتيلا، وفق بيان لمنظمة أطباء بلا حدود التي كانت ترعى المستشفى.
وقبل أيام قصفت طائرات حربية قال ناشطون إنها روسية مركزا للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي مما أسفر عن مقتل خمسة مسعفين.
كما أغارت طائرات النظام السوري على محطة تصفية المياه في حي باب النيرب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في المدينة، ما أدى لاشتعال النيران في أجزاء منها، ودمار أجزاء أخرى. بيد أن فرق الدفاع المدني توجهت إلى المحطة وتمكنت من إخماد النيران فيها.
وفي مقابل القصف الكثيف المتلاحق الذي تتعرض له أحياء جلب الخاضعة للمعارضة وأسفر عن مقتل أكثر من 130 مدنيا في أسبوع، كما قتل 15 شخصا إثر سقوط قذائف أثناء خروج مصلين من مسجد في حي باب الفرج.
س.س