عريقات: صفقة القرن ليست خطة للسلام بل هي مؤامرة العصر

لوسيل

الدوحة - قنا

قال السيد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، إن ما تسمى صفقة القرن ليست خطة للسلام، وإنما خطة للضم والاستيطان والأبرتايد.

وأضاف عريقات، في تصريح له، أن أي محاولة لاسترضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أيا كان مصدرها ومبرراتها وأهدافها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وحق الدفاع عن نفسه، مرفوضة جملة وتفصيلا، وتشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي.

وتابع إذا ما نُفذ قرار ضم الأغوار بالقوة وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، سيفتح الأبواب أمام الدول التي تملك القوة على التغيير وتعديل حدودها بالقوة والإكراه، ما يعني إدخال المجتمع الدولي في دوامة صراعات سيكون لها أول وليس لها آخر .

وأكد عريقات أنه على جميع دول العالم رفض ما يسمى صفقة القرن والتمسك بقوة بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيرا إلى أن غالبية دول العالم وشعوبها غير راضية عنها.

وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بوجوب مواجهة مؤامرة العصر ، بعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، استنادا إلى القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة الكيان الإسرائيلي.