صراع مفتوح بين غانا والكونغو بالدور قبل النهائي

مصر تصطدم بالمغرب في قمة عربية بـ كان 2017

لوسيل

ليبرفيل - رويترز

ستصطدم مصر، الفائزة باللقب سبع مرات، بمنتخب المغرب في قمة عربية على بطاقة الظهور في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم كان 2017 ، اليوم الأحد.
وتصدرت مصر، التي تشارك في البطولة لأول مرة منذ التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي في 2010، المجموعة الرابعة على حساب غانا ومالي وأوغندا.
وجاء منتخب المغرب في المركز الثاني خلف الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة لكنه فاز في الجولة الأخيرة على كوت ديفوار حاملة اللقب التي ودعت المسابقة مبكرا كما تفوق على توجو.
وتملك مصر أفضلية بسيطة في مواجهة الفريقين في ختام دور الثمانية لأنها بدأت في الاعتياد على الأرضية السيئة لاستاد مدينة بورت جنتي بعدما خاض فريق المدرب هيكتور كوبر كل مبارياته السابقة هناك. وقال كوبر عبر مترجم هذه مباراة صعبة جدا ومباراة معقدة.. نظريا كل الفرق صعبة. شاهدت كيف يلعب منتخب المغرب.. المنافس صعب وفريقنا سيكون صعبا أيضا بالنسبة للمنافس .
ولم تفز مصر على المغرب في كأس الأمم منذ تفوقها على أرضها في 1986 قبل أن تتوج باللقب آنذاك.
وفي آخر مواجهتين بكأس الأمم خسرت مصر 1-صفر في 1998 وتعادل المنتخبان في القاهرة عام 2006. وتوجت مصر باللقب في المرتين أيضا.
وقال أسامة نبيه المدرب المساعد لمصر هدفنا منذ انطلاق البطولة بالجابون هو الوصول لأبعد نقطة والعمل على التتويج باللقب .
ومن المنتظر أن يحتفظ كوبر بنفس التشكيلة تقريبا التي فازت 1-صفر على غانا يوم الأربعاء الماضي في ختام دور المجموعات.
لكن كوبر قد يفكر أيضا في عودة محمد عبد الشافي إلى مركز الظهير الأيسر بعد تعافيه من الإصابة على أن يشارك أحمد فتحي بالجانب الأيمن بدلا من أحمد المحمدي أو يلعب في الوسط بدلا من محمد النني.
ويتشابه المنتخبان إلى حد كبير في أسلوب اللعب إذ يفضل الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المغرب الاعتماد على الدفاع المنظم مع شن هجمات مرتدة سريعة وهو نفس أسلوب كوبر أيضا.
وقال رينارد بعد الفوز 1-صفر على فريقه السابق كوت ديفوار المغرب ليس مرشحا لإحراز اللقب. هناك فرق أفضل منا لكننا سنحاول .
لكن بالتأكيد سيحاول رينارد أن يفوز باللقب للمرة الثالثة بعدما قاد زامبيا للتتويج في 2012 وكرر الإنجاز مع كوت ديفوار في 2015.
ومن المرشح ألا يجري رينارد تغييرات كبيرة في تشكيلة المغرب وسيعتمد مجددا على صانع اللعب مبارك بوصوفة في شن هجمات سريعة.
وفي مباراة أخرى ضمن نفس الدور، يلتقي منتخب غانا مع نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية في مباراة صعبة على الفريقين.
ستكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات بين الكونغو الديمقراطية وغانا إذ يصعب التكهن بنتيجتها بعد الأداء الذي قدمته الأولى والنتائج التي حققتها في الدور الأول حيث لم تكن مرشحة للتأهل بنفس درجة كوت ديفوار، لكن الأخيرة فقدت اللقب وودعت مبكرا.
وأشاد فلوران ايبنجي، أحد اربعة مدربين محليين في البطولة، بأداء لاعبيه في المباراتين الأولى والأخيرة، لكنه لم يستسغ التعادل مع الأفيال بعد ان تقدم رجاله مرتين في اللقاء، معتبرا أن طعمه مر .
وعن حظوظ الكونغو في الاستمرار، اعتبر إيبنجي أنها كبيرة.. وإلالما كانت وصلت إلى هنا (ربع النهائي) .
وسيفتقد إيبنجي إلى خدمات قلب الدفاع تشانسيل مبيمبا الذي يعاني من شيء ما في الركبة حسب قوله، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة عدد من الأساسيين في خط الدفاع مثل جوردان إيكوكو وجابرييل زاكواني.
وخاضت غانا، وصيفة بطلة 2015، المباراة ضد مصر في أجواء غير مشجعة نجمت عن موافقة اللاعبين على تخفيض المكافآت إالنصف بحيث تصبح خمسة آدولار عند الفوز في الدور الأول وربع النهائي، وستة آلاف في نصف النهائي و7500 في حال الفوز باللقب.
وعبر أندريه إييو (27 عاما) مهاجم وست هام الإنجليزي عن إعجابه بمنتخب الكونغو الديمقراطية الذي يقدم أشياء جميلة ويتطور من سنة إلى أخرى .
وأضاف المباراة ستكون صعبة علينا وكذلك عليهم أيضا. إذا قدمنا أفضل ما لدينا ونزعنا إلى الهجوم فستكون النتيجة مختلفة .
واعتبر شقيقه الأصغر جوردان (25 عاما)، مهاجم استون فيلا الإنكليزي، أن الخسارة أمام مصر أقل وطأة من الهزيمة في ربع النهائي. نحن هنا لنفوز باللقب. البلد كله ينتظر منا أننعود بالكأس وإذا خسرنا في نصف النهائي أو في المباراة النهائية فلن يكونوا سعداء .