الخطوط الجوية القطرية والطيران العُماني يعززان اتفاقية الرمز المشترك

لوسيل

الدوحة - لوسيل

تواصل الخطوط الجويّة القطريّة تطوير شراكاتها الاستراتيجية العالمية القوية؛ مع إبرامها اتفاقية موسّعة للرمز المشترك مع الطيران العُماني، الأمر الذي من شأنه أن يعزز من خيارات السفر لركاب الناقلتين. كما يعتبر تطوير اتفاقية الرمز المشترك بمثابة خطوة مهمة لتعزيز مستوى التعاون التجاري بين الخطوط الجوية القطرية والطيران العُماني الذي بدأ منذ عام 2000. وسوف تنطلق عملية المبيعات للوجهات الجديدة خلال عام 2021.

وقال سعادة السيّد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسرّنا تطوير اتفاقية الرمز المشترك مع الطيران العُماني، إحدى شركات الطيران الرائدة في منطقة الخليج. ومن الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى أن تكون لدينا شراكات استراتيجية في قطاع الطيران لتعزيز عملياتنا وتسهيل الوصول إلى المئات من الوجهات الجديدة للمسافرين في مختلف أنحاء العالم. وحصدت الناقلتان منذ عام 2000 ثمار هذا التعاون التجاري المشترك الذي منح مسافرينا خدمة لا مثيل لها، ومرونة أكثر للسفر متى رغبوا في ذلك. ونتطلّع إلى تعزيز تعاوننا التجاري مع الطيران العُماني لنمنح مسافرينا المزيد من الخدمات الاستثنائية .

وقال المهندس عبد العزيز الرئيسي، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران العُماني: يسرنا تعزيز علاقاتنا مع الخطوط الجوية القطرية، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من السفر بغرض السياحة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم أمراً في غاية السهولة واليُسر، وذلك للاستمتاع باكتشاف الحضارة والثقافة العُمانية، وجمال طبيعتها الساحرة، وكرم ضيافتها. كما أن ذلك أيضاً من شانه ان يسهّل سبُل السفر لمن يزورون سلطنة عُمان بغرض الاستفادة من فرص الأعمال والمشاريع سريعة الازدهار في مختلف القطاعات. أما بالنسبة للمسافرين من عُمان، فإن تطوير اتفاقية الرمز المشترك بين الناقلتين سيعمل على تعزيز فرص السفر بهدف السياحة والعمل على حدّ سواء إلى مختلف أنحاء العالم .

ومن شأن تطوير اتفاقية الرمز المشترك بين الناقلتين أن يزيد من عدد الوجهات المتاحة لمسافري الطيران العُماني من ثلاث وجهات إلى 65* وجهة على شبكة وجهات الخطوط الجوية القطرية في مختلف أنحاء إفريقيا والأمريكيتين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والهند والشرق الأوسط. كما سيستفيد مسافرو الخطوط الجوية القطرية أيضاً من إمكانية السفر إلى وجهات جديدة، بما في ذلك ست وجهات إضافية في مختلف أنحاء إفريقيا وآسيا ضمن شبكة وجهات الطيران العُماني. كما ستبحث كلّا من الناقلتين الخليجيتين عدداً من المبادرات التجارية والتشغيلية المشتركة للعمل على تعزيز شراكتهما.