الورشة الثانية لإدارة الأزمات تستعرض محاور إخلاء المنشآت
محليات
28 أكتوبر 2015 , 07:41م
قنا
عُقدت - بفندق هيلتون الدوحة - الورشة الثانية في مجال إدارة الأزمات والكوارث؛ ضمن ورش العمل التي ينظمها الدفاع المدني، قبيل انعقاد معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس، وقد جاءت الورشة تحت عنوان "أهم الأساليب المتبعة في إخلاء المنشآت والمساكن وكيفية التعامل مع الحريق في مراحله المختلفة".
قدمت الورشة الدكتورة تريشا وتشنتدروف نائب مدير الأزمات والكوارث بجامعة دلور بالولايات المتحدة الأمريكية، وحضرها عدد من المختصين والمعنيين من مختلف الجهات بالدولة.
تناولت الورشة عدة محاور حول مفهوم الإخلاء وأنواعه ومراحله، وعناصر نجاح خطة الإخلاء، إلى جانب أهمية تكوين فريق عمل للإخلاء في المؤسسات والهيئات، وتحديد المسئوليات لاتخاذ قرار الإخلاء في حالة الخطر.
كما أكدت الدكتورة تريشا أهمية وجود دليل إرشادات يوضح أسلوب تنفيذ الإخلاء، والتجارِب والسيناريوهات المتوقعة، مبينة أن هناك علاقة بين العلوم الاجتماعية وعلم إدارة الأزمات والكوارث، وقدمت نظرة عامة حول العلوم الاجتماعية وارتباطها بعلم إدارة الأزمات والآثار الاجتماعية التي قد تترتب على نتائج الكوارث والأزمات، مقدمة عدة تعريفات للأزمة والكارثة وكيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومعايير التعامل معها واستراتيجيات الإخلاء.
وأشارت خلال الورشة إلى أن بعض الدول قد تبدو بعيدة عن المخاطر والكوارث، لكن هناك ما يسمى بالمخاطر الكامنة التي ربما تظهر في أي وقت؛ مما يتطلب الاهتمام بعلم الكوارث والتدريب الجاد على كيفية مواجهة الأزمات والمخاطر وإعداد الحلول المقترحة وفقا للمخاطر المحتملة.
كما تضمنت الورشة محاور مهمة حول أهمية التدريب على الإخلاء في المنشآت التعليمية على وجه الخصوص، وضرورة نشر الوعي بين طلاب المدارس وتدريب المعلمين والمعلمات على خطط الإخلاء السليم، وتكوين فرق عمل للإخلاء بالمدارس والهيئات الأخرى والاهتمام بخطط إخلاء ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تطرقت الورشة إلى تعريف مخارج الطوارئ والمنافذ بكل أنواعها وأهميتها، إلى جانب كيفية تطبيق وتنفيذ الإخلاء في حالة الأعداد الكبيرة من الأشخاص، مثل تجمعات جماهير المناسبات الرياضية وغيرها والمخاطر التي قد تقع في مثل هذه الحالات، إن لم يكن هناك أشخاص مدربون على تنفيذ الإخلاء بشكل علمي وجيد.
كما استعرضت الورشة أيضا عدة محاور ذات علاقة بمواجهة الأزمات والكوارث والتخطيط الجيد، لمواجهتها وتثقيف المجتمع بأسس مواجهة تلك المخاطر، والتنسيق بين الجهات المختلفة وغيرها من الموضوعات.
أ.س /أ.ع