

ترأست سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، أعمال ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على مدى يومين بفندق شيراتون الدوحة، بحضور سعادة السيد أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وسعادة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء وفود الدول العربية الشقيقة، ووفد من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا».
وافتتحت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة الورشة بخطابٍ رحّبت فيهِ بالوفود المشاركة في ورشة العمل، متمنيةً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر. كما أكدت سعادتها على أهمية هذه الورشة وما يحمله المشاركون فيها على عاتقهم مِن مسؤولية أخلاقية عظيمة في سبيل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي ودمجهم في مجتمعاتهم.
ونوّهت سعادتها بالدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في مجال دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة محليًا ودوليًا، مُشيرةً إلى إعلان دولة قطر ممثلةً بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن استعدادها لاستضافة القمة العالمية الرابعة للإعاقة عام 2028 بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وحثَّت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في خطابها جميع المُشاركين في ورشة العمل، على السعي خلال مداولاتهم في جلسات العمل ضمن أعمال الورشة، نحو اعتماد أول تصنيف إقليمي للأشخاص مِنْ ذوي الإعاقة على مستوى أقاليم العالم، بسبب افتقاد سياسات وبرامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المحيط العربي إلى تصنيف موحّد ومواكب للإعاقة، وشددت سعادتها على أهمية تبنّي التصنيف بهدف تأهيل المجتمعات العربية لتحمل مسؤولية الدمج والتفاعل والاحتواء للأشخاص من ذوي الإعاقة.
قطر جاهزة
وأكدت سعادة السيدة مريم المسند على جاهزية دولة قطر الكاملة لتوفير كافة السبل الممكنة لاستقبال جماهير كرة القدم من الأشخاص ذوي الإعاقة خلال مونديال قطر 2022.
وأشارت سعادة الوزيرة إلى استعداد دولة قطر الكامل لاستقبال مشجعي رياضة كرة القدم من الأشخاص ذوي الإعاقة في مونديال قطر 2022، حيث شهدت الأعوام الماضية استعدادات لا مثيل لها لضمان أن تكون هذه البطولة الأكثر تسهيلًا للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ البطولات العالمية، حيث تم تزويد عددٍ من ملاعب المونديال بغُرفٍ حِسّيةٍ مُخصصةٍ لذوي الإعاقة الذهنية، توفّرُ أجواء مثاليةً تُلائمُ أطفال التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية ليستمتعوا بأجواء المباريات في مساحةٍ آمنةٍ مُجهّزةٍ بكافة الأدوات والأجهزة المتطوّرة. وتمتد هذه الاستعدادات لاستقبال الجماهير القادمة من خارج دولة قطر، حيث يحتضن مطار حمد الدولي صالةً تحمل اسم مركز الشفلّح، تقدّم خدماتها للجماهير من ذوي الإعاقة والتوحد، تمّ تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا المُساعِدة والمعدات التعليمية والتأهيلية الهادفة إلى توفير أفضل تجربة سفر يستحقونها.
توحيد الجهود
وَدَعَتْ سعادتها المشاركين في ورشة العمل إلى توحيد الجهود العربية بغيةَ تحقيق أفضل النتائج المرجوة التي يستحقها الأشخاص من ذوي الإعاقة، لاسيما وأنهم مُكوّنٌ أصيل مِنْ مكوّنات المجتمع.
وفي تغريدة لها قالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة: تشرّفتُ صباح اليوم (أمس) بافتتاح ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، والتي نسعى من خلالها إلى توحيد الجهود العربية في سبيل تمكين أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة في عالمنا العربي والارتقاء بحقوقهم وإدماجهم في شتى مجالات الحياة ليكونوا في مقدّمة الركبِ لا خلفه.
وأضافت سعادتها: كما أسعدني حضور معالي وزير التنمية الاجتماعية في الأردن وسعادة السفيرة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ونخبة من صُنّاع السياسات في الدول العربية الشقيقة، آملةً أن يُثمر تجمُّعنا بدوحةِ العرَب، في إعلاء شأن العرب في كلّ المحافل الدولية.

المفلح لـ العرب : نتطلع لعرض الوصايا العشر أمام «الأمم المتحدة»
أكد سعادة السيد أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن المشاركين في الورشة تمكنوا من الاتفاق على عشرة مبادئ فيما يخص التصنيف العربي للإعاقة، وقال في تصريحات لـ «العرب» إن هذه المبادئ هي التوصيات التي سيتم رفعها إلى جامعة الدول العربية حيث سيتم اعتمادها في شهر أكتوبر المقبل خلال اجتماع مجلس التنفيذيين العرب، وإقرار التوصيات والمبادئ ورفعها إلى مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي سيعقد في شهر ديسمبر من العام الحالي وذلك للحصول على التزام من جميع الدول العربية، بهذه المبادئ وتطبيقها على أرض الواقع.
وأعرب سعادة وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، عن التطلع إلى مستويات أعلى حيث يتم رفع هذه التوصيات من خلال جامعة الدول العربية إلى مؤتمر الإعاقة الذي يعقد العام المقبل في الأمم المتحدة.
في كلمته خلال الورشة الأولى نوه سعادة وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بدعم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لأعمال هذه الورشة الهامة، مضيفًا أن اعتماد التصنيف يشكّل نقلة نوعية عامة في العمل العربي المشترك في هذا المجال، وأكد في ختام كلمته على دعمه لاستضافة ورئاسة دولة قطر للقمة العالمية الرابعة للإعاقة عام 2028.

السفيرة هيفاء أبو غزالة لـ «العرب»: المنطقة العربية ستكون الأولى عالمياً في توحيد تصنيف الإعاقة
أكدت سعادة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية لـ «العرب» أن ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة تحظى بأهمية كبيرة كونها تمثل أول تحرك إقليمي في العالم لتوحيد تصنيف الإعاقة.
وقالت سعادة السفيرة: بعد الانتهاء من الاتفاق على هذا التصنيف ووضع اللمسات الأخيرة عليه ستكون منطقتنا العربية أول منطقة في العالم توحد التصنيفات، وهو ما سيؤثر على التشريعات في الدول العربية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وسينعكس إيجابا على آليات التنفيذ وكل ما يتعلق بالإعاقة في كل دولة من الدول، حيث سيصبح على كل الدول العربية الأعضاء أن ترتب وتضبط جهودها وإمكانياتها وفق التصنيف الذي سيكون ملزما للدول التي توقع عليه.
وأعربت سعادة السفيرة في كلمتها خلال الورشة عن شُكرها لدولة قطر، أميرًا وحُكومةً وشعبًا على كرم الضيافة، وعلى الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث العربي المتخصص الهام، كما وجّهت سعادتها الشكر للجنة التحضيرية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للإعداد الفني والموضوعي لهذا الحدث وما يتضمنه من جلسات عملٍ سعيا لتحقيق أفضل المُخرجات.
أعمال الجلسات
وشهدت أعمال ورشة العمل، عقد جلسات عمل متخصصة تهدف إلى وضع خارطة طريق لتطوير نموذج جديد لتصنيف الإعاقة وتقييمها، بالإضافة للتحول إلى تصنيف وتقييم الإعاقة الشامل في المنطقة العربية، وذلك وسط مشاركة نُخبةٍ من صُنّاع السياسات والقرار في مجال الإعاقة على المستويين العربي والعالمي.
ريم العجمي: خرجنا بمبادئ وآليات قابلة للتنفيذ
أكدت ريم العجمي رئيس قسم كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أهمية الورشة التي تُعد الأولى من نوعها في هذا الشأن، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى الخروج بمبادئ عامة لتصنيف عربي للإعاقة، وقالت العجمي لـ «العرب»: إن ورشة العمل الأولى للتصنيف العربي لذوي الإعاقة خرجت بمبادئ وآليات لتنفيذها، تم الاعتماد بموجبها قرار مجلس الوزراء للشؤون الاجتماعية العرب، وأشارت إلى أن دولة قطر تستضيف ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة حرصا منها على تصنيف استرشادي يخدم ذوي الإعاقة في الدول العربية وينعكس إيجاباً على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، من أجل تعزيز حقوقهم في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن استضافة الدولة لهذه الورشة على المستوى العربي، تمهد لمناقشة وتبادل المعلومات والخبرات حول النظم والأدوات المستخدمة حالياً في الدول العربية لتشخيص وتصنيف الإعاقات، بما يساعد في تسهيل رسم السياسات المستندة إلى معلومات أكثر دقة، من شأنها أن تلبي احتياجات هذه الفئة من المجتمع في ظل منظومة متكاملة من الخدمات.
خبراء: «التأهيل المتكامل» يعيد للحالات كامل القدرات بأقصى طاقة
أكدت جلسة العمل الأولى بورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، أن التأهيل المتكامل للإعاقة هو قدرة الفرد من ذوي الإعاقة على استعادة كامل قدراته الجسدية والعقلية والاجتماعية والمهنية بأقصى ما تسمح به القدرات.
وقال المشاركون في الجلسة «إن المهم تقييم الإعاقة وليس الحالة الصحية وأن غالبية الدول العربية تدور في فلك التقييم الصحي، لافتين إلى أن عملية تقييم وتصنيف الإعاقة عملية ديناميكية يجب أن تتواكب مع المفهوم والتعريف الحديث للإعاقة.
فخلال الجلسة الأولى قال الدكتور علاء سبيع المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة في الإسكوا بعنوان نحو التحول إلى تصنيف وتقييم الإعاقة الشامل، «إن موضوع تقييم الإعاقة يعتبر من أصعب الموضوعات في الطرح والشرح ومن المهم تبسيطه من أجل الوصول لبعض الأساسيات التي سوف يبنى عليها النظام العربي الموحد لتقييم وتصنيف الإعاقة.
وأكد أن العالم يحتاج إلى تغيير جذري في طريقة العمل فقد يبدأ السرد التاريخي لمفهوم منظور الإعاقة الذي كان يعتبر في القرن ما قبل الماضي وصمة ثم تطورت إلى المنظور الرعائي الذي كان مقرونا بالإحسان والشفقة ثم تطور المفهوم الطبي في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي الذي ركز بشكل كبير على اعتلال أو خلل في عضو من أعضاء الجسم نتج عنه عدم القدرة على الأداء.
وأضاف: إن هذا المنظور الطبي بدأ يغزوه فكر جديد وحصل تطور في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من حركة الإعاقة في الدول الإسكندنافية، لافتاً إلى أن المجتمع بنظرته السلبية يعيق الشخص ولا يعطي فرصا متكافئة وبالتالي ظهر النموذج الاجتماعي الذي تطور إلى أن ظهر أقوى نموذج وأقوى إطار وهو الحقوقي الذي أدى في نهاية التسعينيات إلى اتفاقية الإعاقة.
وأكد د. سبيع أن الإعاقة هي نتيجة تفاعل الحالة الصحية مع العوامل والسياق المجتمعي، ومن المهم تقييم الإعاقة وليس تقييم الحالة الصحية وإن كانت غالبية الدول العربية تدور في فلك التقييم الصحي.
التأهيل المتكامل
وقدم الدكتور نبيل فوزي استشاري تقييم الإعاقات خلال الجلسة ورقة عمل بعنوان القيمة من تطبيق التقييم الشامل للإعاقة «التحول من المنهجية الطبية إلى منهجية تقييم القدرات الحياتية والشاملة» نظرة شاملة حول تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال في مداخلته: التأهيل المتكامل للإعاقة هو قدرة الفرد من ذوي الإعاقة على استعادة كامل قدراته الجسدية والعقلية والاجتماعية والمهنية بأقصى ما تسمح به القدرات.
وأكد أن التأهيل الطبي مهم جدا من حيث تشخيص الحالة المرضية للطفل متابعتها وتقييمها وتبادل المعلومات مع باقي أعضاء فريق العمل من الأطباء لانعكاس الحالة المرضية على النمو النفسي والعقلي والاجتماعي والتعليمي والتأهيلي.
وقال «إن الرعاية الطبية التي يحتاجها ذوو الإعاقة العقلية التي تتمثل بوقايتهم من الأمراض والتغذية فالوقاية من الأمراض تعتبر من أهم الركائز التي تقوم عليها الصحة النفسية للأشخاص فالتأثير متبادل بين الصحة الجسدية والصحة النفسية.
وعن المقومات الرئيسية لورشة التقييم وتصنيف الإعاقة الأولى قال الدكتور فوزي إن عملية تقييم وتصنيف الإعاقة هي عملية ديناميكية يجب أن تتواكب مع المفهوم والتعريف الحديث للإعاقة وفقا للاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة والغايات ذات الصلة في خطة التنمية المستدامة (2015- 2030) وتضع في اعتبارها البعد الطبي والاجتماعي والزماني والبشري والبيئي للشخص، بالإضافة إلى تضمين تصنيفات الإعاقة لمكونات التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والإعاقة ICF بالأخص تقييم الأداء الوظيفي لأعضاء وأجهزة الجسم ومدى تأثرها بالإيجاب والسلب بالسياق والبيئة المحيطة بالشخص وتشمل بنية وهيكلية جسم الإنسان والأداء الوظيفي لأعضاء وأجهزة الجسم وقدرة الشخص على أداء الأنشطة التي تتراوح ما بين الأداء البسيط والمعقد والتي تصف القدرة على العيش باستقلالية والمشاركة والاندماج في كافة مناحي الحياة إلى جانب العوامل البيئية والسياق العام المحيط بالشخص.
الجلسة الثانية
تناولت جلسة العمل الثانية تجارب الدول الأعضاء حيث طرحت التجارب المختلفة بغية الاستفادة منها وتبادل الخبرات بين الحضور، كما تم من خلال وفود الدول العربية مراجعة إيجابيات وسلبيات الأنظمة الحالية في البلدان المشاركة للخروج بتجارب أكثر نجاعة.
نجاة العبدالله: موجهات أساسية ومبادئ عمل مشتركة
قالت السيدة نجاة العبدالله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية لـ «العرب» إن الورشة تمكن المشاركين من المضي بخطى ثابتة إلى المرحلة القادمة، مع الدول الأعضاء لجامعة الدول العربية، لتبادل المعلومات والتجارب والخبرات في قضية ذوي الاحتياجات الخاصة، للوصول إلى أطر عمل تلبي احتياجات أصحاب الهمم، وتراعي البيئات الثقافية والاجتماعية المشتركة التي يتميز بها عالمنا العربي.
وأضافت: إن الورشة تستهدف الخروج بتوصيات أو تصنيف موحد للدول العربية للأشخاص ذوي الإعاقة يخدم بجميع أدواته هذه الفئة من الناحية التعليمية والصحية والاجتماعية لممارسة حياتهم بطريقة طبيعية وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وأكدت العبدالله أن ورشة العمل سوف تسهم في التوصل إلى مبادئ عمل مشتركة لتصنيف الإعاقة، تُشكل موجهات أساسية للتقييم والتشخيص في عالمنا العربي، وستوفر المزيد من الأفكار التي تُقربنا وتُوحد آلياتنا المتبعة في تقييم وتشخيص الأشخاص من هذه الفئة، للوصول إلى خدمات واضحة ومتسلسلة عبر الزمن، تضمن حصولهم على حقوقهم في الدمج والتمكين.
د. خالد النعيمي: يجب أن يكون التصنيف مقروناً بحماية الخصوصية
قال الدكتور خالد بن علي النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين إن الورشة تهدف لإيجاد تصنيف عربي موحد للإعاقة، وهو حدث جديد على المنطقة العربية بأسرها، والعالم عموما، فبعد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لم تصنف أي منطقة الإعاقة غير الذي ورد بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن التصنيف الذي ينتظرونه يجب أن يكون مقرونا بالمحافظة على خصوصية الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشاركت الخطوط الجوية القطرية في فعاليات ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، حيث أكدت نبيلة جاسم، نائب رئيس أول التقطير والمشاريع في الخطوط الجوية القطرية أهمية دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل وأشارت إلى جهود القطرية في دمج منتسبي مركز الشفلح من خلال إيجاد وظائف لهم تناسبهم.