حذرت بريطانيا مواطنيها من السفر إلى تونس؛ وذلك على خلفية العملية الإرهابية التي وقعت في مدينة سوسة أول أمس، وخلفت 39 قتيلا و39 جريحا، معبرة عن خشيتها من وقوع "المزيد من الهجمات الإرهابية في تونس".

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم: "إن وقوع هجمات إرهابية أخرى في تونس، بما في ذلك على المنتجعات السياحية، أمر ممكن، من خلال أفراد غير معروفين لدى السلطات، المدفوعين من قبل الجماعات الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، بحسب البيان.

ودعا البيان السياح البريطانيين إلى اليقظة والاحتياط "إذا سافروا إلى تونس، واتباع نصائح السلطات الأمنية التونسية والمرشدين السياحيين هناك".

من ناحية أخرى، قال مساعد وزير الخارجية، توبياس إلوود، إن 15 بريطانياً، على الأقل، قُتلوا في الهجوم الذي استهدف منتجع القنطاوي السياحي، في مدينة سوسة، مشيرا إلى أن التحقق من هويات الضحايا ما زال مستمرا، وأن عددهم مرجح للارتفاع.

وأضاف: "إن هذا هو الهجوم الإرهابي الأكبر على مواطنين بريطانيين منذ هجمات مترو لندن عام 2005"، مبينا أن هذا الهجوم يلقي الضوء على التهديد الراهن الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية. 

يذكر أن مسلحا فتح النار أول أمس، الجمعة، على رواد فندق سياحي في مدينة سوسة، مما أدى إلى مقتل 39 سائحا وجرح 39 آخرين، وقد توزعت جنسيات الضحايا على سياح بريطانيين وألمان وبلجيكيين وروس وأوكرانيين وفرنسيين.