احتجت روسيا على قرار مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باستمرار مباراتها مع الجبل الأسود ضمن منافسات المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أوروبا 2016 رغم إصابة حارس مرماها إيجور أكينفييف بألعاب نارية في الرأس في الدقيقة الأولى من المباراة.

وألغيت المباراة التي أقيمت أمس الجمعة في منتصف الشوط الثاني بعد شغب من جانب المشجعين واشتباكات بين اللاعبين خلال الشوط الثاني.

وفي البداية توقفت المباراة التي أقيمت في بودجوريتشا لمدة 33 دقيقة عقب إصابة أكينفييف مباشرة بعد بداية اللقاء.

وحدثت اشتباكات بين اللاعبين خلال الشوط الثاني وقالت محطة سبورت كلوب التلفزيونية إن قذيفة أطلقت من المدرجات بدا أنها اصطدمت بلاعب روسي آخر.

وقال نيكولاي تولستيخ رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم لصحيفة سبورت إكسبريس "من المخجل أن أفعال مشجعي الجبل الأسود أفسدت ما كان من الممكن أن تكون مباراة في غاية المتعة".
وأضاف المسؤول الروسي قوله "بعد إلغاء المباراة تقدم الاتحاد الروسي لكرة القدم باحتجاج لأنه من وجهة نظرنا فإنه كان من المفترض إلغاء المباراة في الدقيقة الأولى، وسنبلغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم بموقفنا، وأنا على ثقة بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيخرج بقرار موضوعي وعادل طبقا للوائح".

وقال الاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية إنه سينتظر تقرير مراقب المباراة وتقرير الحكم قبل أن يبدأ إجراءاته الانضباطية.

ومن جهة أخرى قال الإيطالي فابيو كابيلو مدرب روسيا "من وجهة نظري كان من المفترض إلغاء المباراة على الفور، فعلنا ما طلبه مراقب المباراة ونزلنا إلى أرض الملعب ولعبنا، ولم يكن بوسعنا الرفض والانسحاب".

وقال طبيب المنتخب الروسي إدوارد بيزوجلوف إن الحارس أكينفييف أصيب بارتجاج في المخ وبحرق في الرقبة وإنه "خضع لفحص للمخ وفحوص أخرى وحياته ليست في خطر".