تراجعت أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي بفعل مبيعات لجني الأرباح بعد مكاسب قوية على مدى الأسبوع دفعت الخام الأمريكي إلى تسجيل أكبر زيادة أسبوعية في 7 سنوات.
وارتدت الأسعار عن مكاسبها المبكرة وتحولت للانخفاض، عقب نشر أحدث بيانات أسبوعية من شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية والتي أظهرت عاشر تراجع أسبوعي على التوالي في عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة وهي بيانات إيجابية للنفط، لكن المتعاملين والمستثمرين اختاروا أن يبيعوا لجني الأرباح.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 19 سنتا أو ما يعادل 0.54% لتسجل عند التسوية 35.10 دولار للبرميل، بعد أن كانت قفزت في وقت سابق من الجلسة إلى 37 دولارا وهو أعلى مستوى منذ 5 يناير.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي منخفضة 29 سنتا أو 0.9% إلى 32.78 دولار للبرميل بعد أن كانت قفزت حوالي 1.7 دولار في وقت سابق.
وينهي برنت الأسبوع على مكاسب تزيد عن 6% في حين سجل الخام الأمريكي قفزة 11% على مدى الأسبوع هي أكبر زيادة أسبوعية في 7 سنوات.
وكانت أسعار النفط صعدت في التعاملات المبكرة لجلسة نهاية الأسبوع الماضي بفعل أنباء عن تعطل خط أنابيب في العراق وآخر في نيجيريا، مما سيتسبب في حجب أكثر من 800 ألف برميل يوميا عن السوق العالمية على مدى الأسبوعين القادمين على الأقل، وقال محللون إن هذه التعطلات ستعوض زيادات في الإمدادات مؤخرا من إيران.
