قطر الخيرية توزع مساعدات لمكفوليها بالصومال

alarab
محليات 27 أكتوبر 2024 , 01:23ص
الدوحة - العرب

في إطار تواصل جهودها في مجال الرعاية الاجتماعية؛ باشرت قطر الخيرية بتوزيع مستحقات مكفوليها في الصومال، من المساعدات الغذائية والنقدية، التي من المنتظر أن يستفيد منها أكثر 22,350 شخصا، وبقيمة تصل لـ 10 ملايين ريال، بهدف تخفيف معاناة الأسر المحتاجة والأيتام والفئات المكفولة الأخرى.
وقد دشّن توزيع هذه المساعدات سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي سفير دولة قطر لدى الصومال، في حفل حضره عدد من المسؤولين الصوماليين، أبرزهم سعادة السيد سادات محمد نور عليو وزير الدولة لوزارة الداخلية، والسيد عثمان لباح إبراهيم نائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والسيد محمود معلم مسؤول الشؤون الاجتماعية في إقليم بنادر السيد عبد الله آدم موسى، ومفوض هيئة إدارة الكوارث.
تعزيز التنمية الاجتماعية
 وفي حفل التدشين أعرب وزير الدولة لوزارة الداخلية سادات محمد نور عليو، عن شكره العميق لدولة قطر على دعمها المتواصل للصومال، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد.
وأكد عثمان لباح إبراهيم نائب وزير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، على أهمية هذا الدعم بقوله: «هذه المبادرات تعكس أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والحكومة لتحقيق التنمية الشاملة، والدعم المستمر للأيتام والأسر المحتاجة يسهم بشكل كبير في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية الاجتماعية».
وأشاد محمود معلم مفوض هيئة إدارة الكوارث في كلمة له بالدور الريادي لقطر الخيرية وقال «نشكر دولة قطر وقطر الخيرية على المبادرات التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم بشكل مباشر في تخفيف معاناة الأسر المتضررة».
وتحدث عبد الله آدم موسى مسؤول الشؤون الاجتماعية بإقليم بنادر: «إن قطر الخيرية تمثل الوجه الإنساني لدولة قطر، ودورها الرائد في دعم التنمية والرعاية الاجتماعية في الصومال لا يخفى على أحد».
وأعربت عبد الفتاح آدم معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عن اعتزازه بدور قطر الخيرية في خدمة الفئات الهشة في الصومال، وقال: « نفخر في قطر الخيرية بأن نكون جزءًا من الجهود الرامية لإسعاد الأيتام وأسرهم. هذه المبادرات تمثل جزءًا من رسالتنا الإنسانية التي تهدف لبناء مستقبل أفضل للأطفال الذين يواجهون صعوبات الحياة، ونعمل جاهدين على تزويدهم بفرص التعليم.
وأضاف: من خلال هذا المشروع، نسعى لضمان استمرار تعليمهم وتحسين ظروف حياتهم، ليس فقط في المدن الرئيسية، بل في كافة المناطق الأكثر احتياجاً، مع حرصنا على تعزيز قدرات المجتمعات المحلية لتكون قادرة على الاعتماد على نفسها وتحقيق التنمية المستدامة».

سعادة المستفيدين
وعبر مكفولو قطر الخيرية في الصومال عبر سعادتهم إثر استلام مستحقاتهم، حيث قالت السيدة بصري محمد محمود: «المساعدات التي حصلنا عليها خففت من أعبائنا اليومية، ونتمنى استمرار هذا الدعم»، بينما عبّرت سعيدة إبراهيم عثمان عن امتنانها العميق، قائلة: «هذا المشروع سيساهم في تحسين حياتنا، ونشكر قطر الخيرية لدعمها الذي جاء في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إليه».
الجدير بالذكر أن سلال المساعدات المقدمة للمكفولين تضمنت المواد التموينية الأساسية، إضافة لمستلزمات النظافة الشخصية والمنزلية، وتكفي كل منها الأسر المكفولة مدة شهرين. وتكفل قطر الخيرية في الصومال 22,350 من الأسر المحتاجة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب والمعلمين.