أكد عدد من مسؤولي القطاع الصحي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، جاء شاملاً ومتكاملاً، فتطرق للكثير من القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وأشاروا في تصريحات لـ «العرب» إلى أن تطرق خطاب صاحب السمو إلى أن اختيار قطر كأول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدن صحية، يبرز هذا النجاح الكبير للقطاع الصحي، وأنه امتداد لنجاحات الدولة في هذا القطاع، وإظهار لما توليه الدولة من اهتمام بصحة كل من يعيش على أرضها.
ونوهوا إلى أن العاملين في القطاع الصحي حريصون على تقديم كل جهدهم في كأس العالم فيفا قطر 2022، كأحد المشاريع الوطنية الهامة كما وصفه صاحب السمو في خطابه، للمشاركة في تقديم أفضل صورة من الحدث العالمي. ولفتوا إلى أن الخطاب يتطرق إلى الكثير من القضايا العالمية، وأن الخطاب يحظى باهتمام عالمي، لما يقدمه من رؤى ترتبط بمختلف القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.

د. عبد الله الأنصاري: صحة الإنسان قبل كل شيء

أكد الدكتور عبد الله الأنصاري - رئيس الإدارة الطبية ورئيس قسم البحوث الجراحية بمؤسسة حمد الطبية- أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، يتماشى مع المرحلة الاستثنائية التي تعيشها قطر في تاريخها.
وقال د. الأنصاري إن الخطاب أبرز الحدث الهام التي تقبل عليه قطر، الذي جعل أنظار العالم موجهة إلى قطر، وهي فرصة تاريخية للمنطقة ككل، مشيداً باعتبار صاحب السمو لكأس العالم قطر 2022 حدثاً يشكل أحد أهم مشاريعنا الوطنية، وهو ما يرسخ تعظيم الفائدة من الحدث الاستثنائي في المنطقة، ليترك إرثاً مستداماً لدولة قطر وأهلها.
وأضاف: جاءت سياسات دولة قطر خلال جائحة كورونا «كوفيد – 19» بالكثير من الفوائد العظيمة، فوضعت في اعتبارها صحة الإنسان قبل أي شيء، وهذا ما لمسناه من قيادتنا الحكيمة، فكان النجاح الاقتصادي الذي حققته الدولة مضاعفاً، فأن يواصل الاقتصاد نموه في ظل المحافظة في الوقت نفسه على صحة السكان، هو من النجاحات الكبيرة التي تُحسب لواضعي سياساتنا الاقتصادية والصحية على حد سواء، وهو ما تطرق له صاحب السمو في خطابه.

علي الخاطر: علاج لقضايا المواطن

قال السيد علي عبد الله الخاطر- رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية – إن خطاب صاحب السمو بمجلس الشورى جاء متكاملاً ومعالجاً لمختلف القضايا التي تهم المواطن.
وأضاف: سعداء بتطرق صاحب السمو في خطابه لاختيار قطر كأول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدن صحية، فهو امتداد لنجاحات الدولة في هذا القطاع، وإظهار لما توليه الدولة من اهتمام بصحة كل من يعيش على أرضها.
وأوضح الخاطر أن اختيار مدن قطر كمدن صحية يرجع إلى الاهتمام الكبير بالسياسات الموافقة لمعايير الصحة العالمية، وهو تتويج لهذه السياسات، مشيداً بما توليه دولة قطر من اهتمام بالسياسات الصحية، وأثر ذلك على القطاع الذي بات واحداً من أبرز القطاعات الصحية في العالم وأسرعها تطوراً.

حمد آل خليفة: إبراز النهضة الكبيرة بالبنية التحتية

قال السيد حمد آل خليفة - رئيس تطوير المرافق الصحية ورئيس خدمات الأعمال بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية - إن خطاب صاحب السمو بمجلس الشورى جاء مؤكداً لسياسات الدولة التي تولي اهتماماً كبيراً بالبنية التحتية التي تخدم كل من يعيش على أرض قطر، وفي مقدمتها البنية التحتية للقطاع الصحي، والتي شهدت نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة، نظراً لما يوليه سموه من اهتمام بهذا القطاع الهام والحيوي.
وأضاف: في القطاع الصحي، نلمس التغير الكبير في البنية التحتية، وأثرها على صحة كل من يعيش على أرض قطر، فقد نجحت الدولة في تحقيق نمو كبير وتوسع ملحوظ خلال العشر سنوات الماضية، بعد افتتاح عشرة مستشفيات جديدة و16 مركزا جديدا للرعاية الصحية الأولية منذ عام 2010 في القطاع العام وحده، مما ساهم في تعزيز القدرة الاستيعابية عبر المنظومة الصحية بشكل كبير.

ناصر النعيمي: تركيز على المونديال «مشروع وطني»

أكد السيد ناصر سعيد النعيمي - نائب رئيس قطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية – أن خطاب حضرة صاحب السمو جاء شاملاً متكاملاً يرسم خطى المستقبل في مختلف المجالات، خاصةً وأن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بمختلف القطاعات.
وأضاف: أن كأس العالم فيفا قطر 2022، مشروع وطني وحدث الذي يركز عليه العالم، ونحن في القطاع الصحي ندرك أهمية الحدث، ونعد أن نساهم في تقديم صورة مشرفة تعبر عن قطر وحضارتها وثقافتها. 
وأوضح أن استضافة قطر لكأس العالم يكتسب أهمية كبيرة، ليست على المستوى المحلي فحسب، بل يتعداها إلى أهمية كبيرة على مستوى المنطقة.

د. حمد الرميحي: نجاحات تضاف إلى مسيرة الوطن

أكد الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة أن الخطاب جاء معبراً عن تطلعات دولة قطر.
وقال إن دولة قطر حريصة على صحة كل من يعيش على أرضها، معرباً عن سعادته بتطرق صاحب السمو للإنجازات العظيمة التي تضاف لمسيرة القطاع الصحي في الدولة. وعبر د. الرميحي عن فخره بما ورد في خطاب صاحب السمو من تأكيد على مواقف قطر، والتي تمثل فخرا لكل قطري. 

فاطمة حيدر: اهتمام واضح ببناء الإنسان

أوضحت السيدة فاطمة حيدر، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بمؤسسة حمد الطبية – أن تطرق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه لكون قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على اعتماد من منظمة الصحة العالمية كمدن صحية يبرز أهمية هذا الامر، وما توليه الدولة من اهتمام كبير بصحة كل من يعيش على أرضها.وأضافت: اهتمام قيادتنا الرشيدة ببناء الإنسان يتجلى دوماً في خطابات صاحب السمو، وهو ما أكد عليه سموه في خطابه هذا العام بمجلس الشورى، فهي كما وصفها صاحب السمو «المهمة الرئيسة هي العمل على بناء الإنسان، المواطن الذي يعرف واجباته الوطنية وحقوقه،ويتطلع إلى ما يتجاوز القيم المادية الاستهلاكية، ويقدم الجوهر على المظهر».

د. الخال: سياسات تحقق الإنجازات

أشاد الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية – بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو من نقاط مهمة تمثل خريطة طريق ترتبط بصورة مباشرة بمختلف قطاعات الدولة.
وقال د. الخال إن السياسات الصحية ساهمت اختيار مدن قطر كمدن صحية، كأول دولة في العالم تحقق هذا الإنجاز. 
وأضاف: ونحن على بعد خطوات المونديال، حرص صاحب السمو على تناول هذا الحدث الهام، لما له من أثر متوقع أن يمتد للمنطقة ككل.