ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر للمرة السادسة تواليا بنهاية جلسة امس، بعد ان تمكن من الارتفاع بنسبة 1.42 % رابحاً 120 نقطة، ليغلق عند مستوى 8569.3 نقطة، وصعدت السيولة خلال جلسة امس بنسبة 62 % إلى 289.50 مليون ريال مقابل 178.57 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما زادت الكميات إلى 12.43 مليون سهم، مقابل 7.58 مليون سهم بجلسة الاثنين، بارتفاع نسبته 64 %، كما ارتفع عدد الصفقات المنفذة الى 4024 صفقة، بارتفاع 53.5 %، لترتفع الرسملة بقوة بنهاية الجلسة الى مستوى 467.5 مليار ريال، بأرباح صافية بلغت 6.2 مليار ريال.
وشهدت القائمة الخضراء للأسهم تواجد عدد من الأسهم القيادية، بعد أن شهدت نهاية تداولات جلسة امس ارتفاع 37 سهما، مقابل تراجع سهمين، بينما استقرت 3 أسهم عند مستويات الجلسة السابقة، وتصدر سهم الخليج الدولية قائمة الأسهم المرتفعة بنسبة 9.1% ليغلق عند سعر 20.40 ريال، تلاه في القائمة سهم استثمار القابضة بارتفاع قدره 4.8% عند 8.34 ريال.
كما أغلق سهما أوريدو و صناعات قطر ضمن الأكثر ارتفاعا بمقدار 3.9%، و3.7% على التوالي، ومن ثم سهم فودافون قطر بـ 2.5% عند 8.48 ريال، وصعد سهم إزدان القابضة بمعدل 2.2% عند 11.20 ريال، في حين تراوحت نسب ارتفاع أسهم قطر الأول و قطر للوقود و مصرف الريان و مصرف قطر الاسلامي بين 0.7%، و1.1%.
فيما أنهى سهم قطر الوطني بارتفاع قدره 0.4% عند 125.30 ريال، وأغلقت أسهم بروة العقارية و مسيعيد و بنك الدوحة كأقل الأسهم ارتفاعا عند 31.85 ريال، و13.22 ريال، و29.73 ريال على الترتيب.
وتراجع سهما الأهلي وودام الغذائية بنسبة 4.21 % و 1.94 % وهما السهمان الوحيدان اللذان سجلا تراجعاً خلال جلسة أمس الثلاثاء.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 200.89 نقطة، أي ما نسبته 1.42 % ليصل إلى 14370.15 نقطة.
وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 45.37 نقطة، أي ما نسبته 1.33 % ليصل إلى3463.37 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 30.78 نقطة، أي ما نسبته 1.28 % ليصل إلى 2439.61 نقطة.
ويؤكد محللون ومتابعون أن القفزة الكبرى فى اسعار النفط هي ما يطغى على التداولات حاليا، فى ظل تواتر المزيد من التقارير حول استمرار موجة الصعود فى اسعار الخام، مع استمرار التخوفات بالاسواق العالمية من تراجع المخزون، والتوترات السياسية بين امريكا وكوريا الشمالية ، بالاضافة الى التوتر على صعيد اقليم كردستان العراق، المهدد من قبل تركيا بقطع امدادات النفط من خلاله، كما قال محلل في سيتي بنك إن الأشخاص القلقين بشأن زيادة المعروض من النفط في العالم القادم، عليهم أن يستعدوا لنقص الخام.
وأضاف إيد مورس رئيس أبحاث السلع داخل البنك في حوار لوكالة بلومبرج ، أن خمس دول داخل منظمة أوبك، وهي: العراق وليبيا ونيجيريا وفنزويلا وإيران من المحتمل أن تكون ضخت أقصى حد لطاقتها الإنتاجية خلال العام الجاري.