أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست سابقاً ميشال بارنييه، عزمه على خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرّرة في 2022 مرشحاً يمينياً ضد الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون، رافعاً لواء تشديد القيود على الهجرة.
وقال بارنييه، القيادي في حزب الجمهوريين اليميني، لقناة تي إف 1 التلفزيونية، إن أحد مقومات برنامجه الانتخابي الحد من الهجرة والسيطرة عليها و إعادة وضع العمل والكفاءة في قلب مجتمعنا ، إضافة إلى مكافحة تغير المناخ الذي سيقلب كل شيء .
وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو ، قال: أنا مرشح لأكون رئيساً يحترم الفرنسيين، ويفرض احترام فرنسا. نحن في أوقات عصيبة. العالم من حولنا خطر وغير مستقر وهش. بلادنا تسير بشكل سيء ، داعياً إلى فرنسا متصالحة .
وعن الوضع في أفغانستان حيث استعادت حركة طالبان السلطة في كابول، قال بارنييه: من الواضح أن على فرنسا واجباً أخلاقياً بمنح حق اللجوء إلى الذين عملوا من أجلها .
لكنه استدرك قائلاً: يجب أن نقول أيضاً إنّنا لن نستضيف الجميع ، مجدداً تأكيد أهمية وقف مؤقت للهجرة لإصلاح جميع الإجراءات المتعلقة بها المسألة والتوصل إلى اتفاق مع البلدان المصدرة للمهاجرين لـ تساهم في السيطرة على تدفّقات الهجرة مقابل حصولها على مساعداتنا التنموية .
كما دعا بارنييه إلى تعزيز مكافحة التيار الجهادي في كل مكان وزيادة الإنفاق على الدفاع والبحث إلى 3% من الناتج المحلّي الإجمالي.
وبإعلان بارنييه هذا يرتفع إلى أربعة عدد المرشحين لخوض الانتخابات التمهيدية التي يعتزم حزب الجمهوريين تنظيمها في نهاية نوفمبر إذا لم يحسم أي مرشح الأمر لمصلحته قبل ذلك.
وقبل أن يصبح كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست كان بارنييه خلال العقود الثلاثة الماضية، عضواً في مجلس النواب وعضواً في مجلس الشيوخ ووزيراً في العديد من الحكومات اليمينية في فرنسا حيث تولّى حقائب مختلفة مثل الشؤون الأوروبية، والخارجية، والبيئة، والزراعة.
وشغل مرّتين في1999-2004 ثم 2010-2014، منصب المفوض الأوروبي لشؤون السياسات الإقليمية، ثم السوق الداخلية.