تركيا غير المرشحة تسعى لاستعادة أمجاد 2008 في بطولة أوروبا

لوسيل

القاهرة - لوسيل

يمكن للمنتخب التركي الذي أوقعته القرعة في واحدة من أصعب المجموعات بنهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، أن يعزز روحه المعنوية بالنظر إلى انجازه في نهائيات نسخة 2008 والتي وصل خلالها إلى الدور قبل النهائي.

فقبل ثماني سنوات فازت تركيا على اثنين من منافسيها المقبلين في المجموعة الرابعة وهما جمهورية التشيك وكرواتيا في مباراتين مثيرتين للوصول إلى الدور قبل النهائي.
وبداية عوضت تركيا تأخرها 2-صفر أمام جمهورية التشيك لتفوز 3-2 وتتأهل إلى دور الثمانية قبل أن تخوض معركة مذهلة لقلب تأخرها أمام كرواتيا.
وإذا كان المنتخب التركي قادرا على التأهل إلى الأدوار الإقصائية هذه المرة عن المجوعة الرابعة التي تضم إسبانيا حاملة اللقب أيضا فسيكون لاعبوه في حاجة إلى قدرتهم الشهيرة على الصمود والتماسك والتي ظهرت بوضوح في التصفيات.
فبعد أن حصد المنتخب التركي نقطة واحدة من أول ثلاث مباريات في التصفيات عدل من مساره بالفوز 3-1 على قازاخستان والتعادل 1-1 أمام هولندا وهو المنتخب الذي تأهل على حسابه للنهائيات.
واستكمالا للمشوار فازت تركيا 3-صفر على هولندا و2-صفر على التشيك و1-صفر على أيسلندا.
وتأهل المنتخب التركي كأحد أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث بشيء من الحظ نظرا لأن النتائج الأخرى في الجولة الأخيرة من التصفيات جاءت في صالحه.
ولا يمكن توقع مستوى المنتخب التركي حاليا إذ أنه من الممكن أن يتألق أو يقدم مستوى مخيبا للآمال أمام أي منافس.
وستعتمد تركيا على الخبرة الكبيرة للمدرب فاتح تريم (62 عاما) والذي كان مدربا للمنتخب في 2008 أيضا.