وقعت دمشق اتفاقيات مع موسكو بينها اتفاقان بقيمة 850 مليون يورو لإصلاح البنية التحتية في بلاده.
بحسب رئيس وزراء النظام السوري وائل حلقي وقال حلقى إنهم توصلوا إلى اتفاقية للحصول على التمويل اللازم لبناء محطة تشرين 3 الكهربائية قرب دمشق، مشيراً إلى أنهم وصلوا إلى المرحلة النهائية للاتفاق، دون أن يذكر تفاصيل إضافية عنها.
وأوضح حلقي أن روسيا أظهرت اهتماماً لإصلاح البنية التحتية المتضررة في سوريا بسبب الحرب، مبيناً أنهم وقعوا في هذا الإطار عدداً من الاتفاقيات، بينها اتفاقيتين بقيمة 600 و250 مليون يورو.
وأضاف أنهم ينتظرون مساعدة مالية من روسيا لتنفيذ مشاريع في مجالات الزراعة والطاقة، داعيا الشركات الروسية للمشاركة في المشاريع في بلاده مثل الطاقة، ومصافي البترول، والاتصالات والتنقيب عن النفط.
وفي سياق منفصل، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن النقص الذي تعاني منه سوريا في محصول القمح يزداد سوءا إذ تقلصت من جديد هذا العام مساحة الأراضي المزروعة بالقمح.
وقالت المنظمة أمس، إن الصراع الدائر في البلاد كان له أثر كبيرعلى الزراعة حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح والشعير لموسم2015-2016 نحو 2.16 مليون هكتار انخفاضا من 2.38 مليون هكتار في الموسم السابق.
أضافت أن هذا يمثل 68% من الحجم الذي تستهدفه الحكومة. وذكرت فاو إن معلومات الزراعة تلك جاءت من الحكومة السورية.
كن الحكومة ذاتها لم تعلن البيانات الخاصة بموسم الزراعة 2015-2016.
وقال مصدر حكومي إن البيانات الخاصة بمحصول 2015-2016 ليست جاهزة بعد للنشر.