تنطلق يوم غد / الثلاثاء/ مباريات المرحلة الثانية من بطولة كأس سمو الأمير المفدى للموسم الرياضي 2014 / 2015 بإقامة أربع مباريات ، حيث يلتقي الشحانية مع الخريطيات ، ويواجه الريان الوكرة ، ويلعب مسيمير مع الخور وتختم المرحلة الثانية بمواجهة الشمال والسيلية. 
وكان فريقا الريان ومسيمير قد نجحا في التأهل للمرحلة الثانية من كأس سمو الأمير المفدى إثر فوزهما على فريقي المرخية ومعيذر بنتيجة 5-0 و2-1.
وتقام البطولة الغالية بنظام خروج المغلوب وفي حالة انتهاء الوقت الاصلي لأي مباراة بالتعادل السلبي أو الإيجابي فسوف يتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد هوية الفائز .
وفي المباراة الأولى يأمل الشحانية في تقديم مباراة جيدة ومحو الصورة السلبية التي ظهر بها بدوري نجوم قطر ، بعد نزوله لدوري الدرجة الثانية بعد أن انحصر صراع الهبوط بينه وبين الوكرة الذي نجا بأعجوبة في آخر مرحلة من عمر دوري نجوم قطر لكرة القدم.
ويبحث الشحانية عن تعويض خيبته في الدوري بالذهاب بعيدا في بطولة كأس سمو الأمير المفدى عندما يواجه الخريطيات صاحب المركز التاسع برصيد 34 بدوري نجوم قطر ، والذي يبحث بدوره عن تجنب المفاجأة وتحقيق الفوز للمضي قدما نحو الأدوار المتقدمة من البطولة التي يطمح الجميع لأحراز لقبها.
أما في المباراة الثانية التي تعد من أبرز مباريات المرحلة الثانية يواجه الريان فريق الوكرة، ويدخل الريان صاحب اللقب لموسم 2013 المباراة بعزيمة قوية من أجل إعادة اللقب الى خزائنه ، إضافة الى أنه عائد بقوة من دوري الدرجة الثانية بعد تصدره جدول الترتيب المسابقة ليعود من جديد إلى مكانه بين الكبار، ويريد استمرار واستثمار أفراح جماهيره بعودته إلى دوري نجوم قطر، وخاصة بعد الكشف عن تصميم ملعبه الجديد الذي يستضيف مباريات مونديال قطر 2022 .
ورغم أفضلية الريان إلا أن بطولة كأس سمو الأمير المفدى ، وبطولات الكؤوس بشكل عام لا تعترف بمثل هذه الافضلية ، كما انها بطولات مثيرة تحفل دائما بالمفاجأة والنتائج غير المتوقعة .
أما الوكرة الذي تجنب بصعوبة شبح الهبوط إلى دوري قطر / غاز ليج/ يريد إثبات ذاته من جديد ولملمة جراحه في الدوري وتعويضها بإنجازات في بطولة الكأس ، لعلها تبث القليل من الطمأنينة في صفوف اللاعبين، وخاصة جماهيره التي تمني النفس بعدم تكرار سيناريو هذا الموسم الذي عانى فيه الفريق كثيرا.

وفي المواجهة الثالثة التي تجمع بين مسيمير والخور ، يأمل الأول والصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه لأحداث المفاجأة والبرهنة على أن صعوده لم يأت من فراغ وانما نتيجة جهود مضنية توج بها مسيرته في الأخير، أما الخور صاحب المركز العاشر برصيد 30 نقطة بدوري نجوم قطر يدرك أن خصمه لن يكون سهلا ، وهو ما يحتم عليه الاستعداد جيدا لتجنب جميع السيناريوهات المحتملة والعمل على الخروج فائزا للمرور للدور المقبل.
أما في آخر مواجهات المرحلة الثانية من المسابقة يلتقي الشمال مع السيلية وتعتبر هذه المباراة الأولى للفريقين بالبطولة باعتبار أنهما لم يشاركا في الدور الأول عطفا على ترتيبهما في دوري نجوم قطر .
ومن المرتقب أن يسعى الفريقان لعدم انهاء موسهما مبكرا والاستمرار في سباق البطولة التي انطلقت مبارياتها في الأسبوع الماضي بمشاركة فرق الدرجة الثانية وهذا يعني أن كلا منهما سيلقي بكل ثقله للظفر ببطاقة التأهل للمرحلة الثالثة من البطولة ليواجه الفائز منهما فريق أم صلال يوم السبت المقبل.
الفريقان التقيا هذا الموسم مرتين حيث تعادلا في القسم الأول بنتيجة 2-2 في الجولة السابعة وفي الجولة العشرين من القسم الثاني فاز السيلية بنتيجة 2-1 ، وهذا يعني ان مستوى الفريقين متقارب جدا في المواجهات الفردية على الرغم من هبوط الشمال لدوري الدرجة الثانية وبقاء السيلية.
واحتل الشمال المركز الأخير بالدوري برصيد 11 نقطة وتحقيقه فوزا واحدا فيما أنهى السيلية مسابقة دوري نجوم قطر باحتلال المركز الحادي عشر برصيد 29 نقطة وتحقيقه 8 انتصارات كاملة ويتضح من هذا العرض أن الفارق بين الفريقين شاسع جدا في منافسات الدوري.
مواجهة الغد سيدخلها السيلية بذكريات وصوله للمباراة النهائية لبطولة كأس سمو الأمير المفدى في الموسم الماضي حين خسر أمام السد ومن المؤكد أن الفريق اكتسب من الخبرة ما يساعده على خوض مباريات هذه البطولة بمعنويات عالية وبأداء قوي قد يقوده إلى أبعد نقطة ممكنة من مراحل المنافسة على الكأس.