قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، أمس، إن حجم التبادل التجاري بين بلاده والولايات المتحدة، بلغ 25 مليار دولار في العام الماضي.
جاء ذلك في لقاء للافروف مع ممثلي غرفة التجارة الأمريكية في موسكو، أوضح فيه أن التجارة الثنائية بين البلدين نمت بشكل مطرد خلال العامين الماضيين، حيث وصلت في 2018، إلى 25 مليار دولار، أي أقل من الرقم القياسي البالغ 31 مليار دولار في عام 2011، وأفضل بكثير مما كنا عليه عندما قررت إدارة باراك أوباما تدمير أسس التعاون بيننا .
وأشار إلى أن اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، نقل بعد اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي، مقترحات إلى الأمريكيين بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، لكن حتى الآن لم نتلق إجابة. بالتأكيد، ربما بسبب تأثير الحالة السياسية المهيمنة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية .
وأضاف أن موسكو مهتمة بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وتعتزم تحسين مناخ الاستثمار، وأنها تعول على مشاركة الشركات الأمريكية في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي المقرر عقده في يونيو المقبل.
يذكر أن العلاقات بين روسيا ودول الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، عقب ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا في مارس من عام 2014، الشيء الذي تبعه فرض عقوبات على موسكو.