أنهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولات أمس الأحد على تراجع بنسبة 0.3% خاسرا خلال جلسة الأسبوع الافتتاحية 32.4 نقطة ليغلق عند مستوى 10413 نقطة، وسط تراجع بالسيولة بنسبة 11.5% مقارنة بجلسة الخميس الماضي وبلغت 222 مليون ريال، بينما ارتفعت الكميات المتداولة بنسبة 15.3% إلى 8.3 مليون سهم.
تأثير النفط
ويؤكد المستثمر أحمد الخليفي أن السوق لا يزال يترقب نتائج الربع الأول خلال أبريل المقبل وقبلها أصبح معامل الارتباط الخاص بالمؤشر مع المتغيرات والمؤثرات العالمية، أهمها أسعار النفط، مؤكداً أن البورصة ستشهد انتعاشة في حال تمديد اتفاق خفض الإنتاج لستة أشهر إضافية.
وأظهرت مسودة بيان صحفي لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء بالمنظمة أمس الأحد أن اللجنة توصي بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي ستة أشهر.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول و11 منتجا كبيرا آخر للنفط من بينهم روسيا قد اتفقوا في ديسمبر على خفض إنتاجهم الإجمالي نحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من السنة.
أداء القطاعات
ضغط على أداء المؤشر انخفاض 5 قطاعات تصدرها الصناعات بنسبة 1.15%، بضغط 6 من أسهمه تصدر ثلاثة منها انخفاضات السوق، حيث هبط صناعات قطر 2.16%، تبعه سهم أعمال والتحويلية بنسبة 1.39% و1.12% على التوالي، كما تأثر المؤشر العام، بهبوط قطاع البنوك 0.28%، بعد تراجع 5 أسهم، على رأسها بنك الدوحة، والبنك الوطني بنسبة 0.79% و0.68% على الترتيب، وانخفض الخليجي 0.55%. وشهدت نهاية التعاملات تصدر سهم صناعات قطر قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 2.2% ليغلق عند مستوى 108.60 ريال، تلاه في القائمة سهم أعمال بنسبة انخفاض بـ 1.4% عند 14.20 ريال، كما انخفض سهم أوريدو بنحو 1.1% ليتراجع إلى سعر 100.90 ريال، ومن ثم سهما ناقلات و بنك الدوحة بـ 0.9%، و0.8% على التوالي.
وهبط سهم قطر الوطني بمقدار 0.7% مغلقا عند مستوى 146 ريالا، في حين جاءت أسهم مصرف قطر الإسلامي و البنك التجاري و قطر للتأمين ضمن الأسهم الأقل انخفاضا بنسبة 0.3% ليغلق الأول عند 101.60 ريال، والثاني عند 33.90 ريال، والثالث عند 70.30 ريال.
رئيس هيئة الاتصالات يؤكد أهمية مؤتمر المندوبين المفوضين لاتحاد الاتصالات في الأجندة الرقمية العالمية
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر