قال أحمد كوجك نائب وزير المالية للسياسات المالية لرويترز، أمس الأحد، إن بلاده جذبت استثمارات أجنبية بقيمة 3.1 مليار دولار في أدوات الدين المحلية منذ تحرير سعر الصرف في أواخر 2016 وحتى منتصف مارس.
وفي 3 نوفمبر الماضي حررت مصر سعر صرف عملتها أمام العملات الأجنبية، في خطوة تهدف إلى استقرار سوق الصرف لديها والقضاء على السوق السوداء للعملة.
وأضاف كوجك في اتصال هاتفي مع رويترز، استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية سواء سندات أو أذون خزانة، بلغت 3.1 مليار دولار منذ تحرير سعر الصرف وحتى منتصف مارس .
ورفع تحرير سعر الصرف شهية المستثمرين الأجانب ليشتروا بقوة في الأسهم المصرية التي أصبحت مغرية ورخيصة، وكذلك في أذون الخزانة ذات العائد المرتفع.
وقال المركزي المصري في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاستثمار الأجنبي زاد في أذون الخزانة ليحقق صافي شراء بقيمة 686.7 مليون دولار في النصف الأول من السنة المالية 2016-2017 مقابل صافي مبيعات 38.3 مليون قبل عام. وتبدأ السنة المالية في مصر في أول يوليو.
على صعيد البورصة أظهرت نتائج بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية أمس أن صافي ربح الشركة المجمع قفز 35.2% في 2016.
ووفقا للقوائم المالية المجمعة للشركة بلغ صافي الربح 1.084 مليار جنيه (59.5 مليون دولار) في عام حتى 31 ديسمبر مقابل 802.352 مليون في 2015.
وبايونيرز من كبرى شركات الاستثمار المباشر والخدمات المالية في مصر.
ووافق مجلس الإدارة على عدم توزيع أرباح على المساهمين عن أرباح 2016.
ولم تذكر الشركة أرقام الإيرادات أو أي تفاصيل أكثر من صافي الربح.
واقتنصت بايونيرز حصصا مسيطرة في عدة شركات مقيدة وغير مقيدة في بورصة مصر بأسعار بخسة عقب انتفاضة يناير 2011.
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
