تستأنف الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن لقاء المعارضة السورية في الرياض صباح اليوم الأربعاء اجتماعها لتحديد موقفها النهائي من المشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة الجمعة المقبل، ووجهت رسالة إلى الأمم المتحدة تطلب "توضيح بعض النقاط في خطاب الدعوة".

وقال عضو الهيئة سالم المسلط إن "الأجواء إيجابية"، موضحا أن الهيئة "ستطلب من الأمم المتحدة  الاستفسار عن بعض القضايا خصوصا الإنسانية منها".

وأصدرت الهيئة العليا في وقت لاحق بيانا صحافيا أعربت فيه عن "استعدادها لأن تنظر بإيجابية إلى الموافقة على المشاركة في العملية السياسية"، مشيرة إلى أنها "أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنها أرسلت رسالة إلى المبعوث الأممي لسوريا تطلب منه توضيح بعض النقاط التي وردت في خطاب الدعوة" الذي وجه الثلاثاء إلى من يفترض أن يشاركوا في المفاوضات.

وأكدت الهيئة "ضرورة تحقيق تحسن على الأرض تمهيدا للشروع في العملية التفاوضية: فك الحصار عن المدن، إيصال المساعدات ...". وأشارت إلى أنها "تنتظر إجابة من الأمين العام للأمم المتحدة".

وبدأت الهيئة ظهر أمس الثلاثاء وقبل ثلاثة أيام من الموعد الجديد الذي حددته الأمم المتحدة لانطلاق محادثات جنيف، اجتماعا لحسم موقفها النهائي من المشاركة، مؤكدة رفضها إضافة أسماء جديدة إلى ممثليها أو إرسال وفد معارض ثانٍ.

كانت الأمم المتحدة قد وجهت الثلاثاء "الدعوات للمشاركين السوريين، وفقا للمعايير المحددة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015)"، وفق ما أعلن مكتب موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في بيان، ولم يحدد البيان الشخصيات التي وجهت الدعوات إليها.

ح.أ/م.ب