

اكتست شاشة بورصة قطر باللون الأحمر في تعاملات أمس الأحد أول أيام الأسبوع، بضغط تراجع 5 قطاعات وعلى رأسها النقل.
هبط المؤشر العام بنسبة 0.64% ليختتم التعاملات بالنقطة 10918.43، خاسراً 70.41 نقطة عن مستوى إغلاق الخميس الماضي.
وأثر على أداء الجلسة انخفاض 5 قطاعات يتقدمها النقل بـ2.01%، بينما ارتفع قطاعا العقارات والصناعة بـ0.59% و 0.13%.
وتصدر سهم «الملاحة» القائمة الحمراء بـ3.90%، بينما جاء «كيو إل إم» على رأس الارتفاعات بنحو 7.28%.
وتم، خلال جلسة أمس تداول 69 مليونا و378 ألفا و475 سهما، بقيمة 174 مليونا و855 ألفا و571.459 ريال، نتيجة تنفيذ 5895 صفقة في جميع القطاعات.
وارتفعت في الجلسة أسهم 17 شركة، بينما انخفضت أسعار 25 شركة أخرى، فيما حافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول 620 مليارا و583 مليونا و961 ألفا و146.310 ريال، مقارنة بـ 622 مليارا و959 مليونا و437 ألفا و257.460 ريال، في الجلسة السابقة.
وصعدت الأسهم السعودية الأحد مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط يوم الجمعة، بينما تراجعت معظم البورصات الأخرى في الخليج بسبب المخاوف الاقتصادية العالمية.
فقد استقرت أسعار النفط على ارتفاع بنحو ثلاثة دولارات للبرميل يوم الجمعة محققة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن قالت موسكو إنها قد تخفض إنتاج الخام ردا على فرض مجموعة السبع سقف سعر لصادرات النفط الروسي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله يوم الجمعة إن موسكو قد تخفض إنتاجها من النفط بنسبة تتراوح بين خمسة وسبعة بالمئة في أوائل عام 2023 في إطار ردها على سقف السعر لنفطها.
وارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية بنسبة 0.2 بالمئة منهيا جلستين من الخسائر، مدعوما بارتفاع 1.9 بالمئة في سهم رتال للتطوير العمراني وزيادة بنسبة واحد المئة في سهم مصرف الراجحي.
وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس، إن البورصة السعودية قد تحافظ على وضع أقوى هذا الأسبوع إذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع.
وأضاف «مع ذلك لا يزال من الممكن أن تشكل تصحيحات الأسعار تهديدا».