شارك صندوق قطر للتنمية كشريك إستراتيجي في النسخة الثانية عشرة من قمة وايز12، التي اختُتمت أمس، والتي عُقدت تحت شعار «الإنسان أولاً: القيم الإنسانية في صميم النُظم التعليمية» في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة.
وخلال اليوم الأول من القمة، شارك صندوق قطر للتنمية في الجلسة الوزارية بعنوان «سد الفجوة: تمويل التعليم الشامل والمستقبلي» حيث بحث قادة عالميون حلولاً لأزمة التعلّم المتفاقمة ولسدّ فجوة التمويل السنوية البالغة 100 مليار دولار. وقد ترأس النقاش مدير عام صندوق قطر للتنمية، السيد فهد بن حمد السليطي، مسلطاً الضوء على الحاجة إلى نماذجِ تمويلٍ مبتكرة وشاملة، فيما أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، على الدور المحوري للتعليم في بناء مجتمعاتٍ مرنة وقادرة على مواجهة التحديات. وأعاد الصندوق التأكيد على التزامه بدعم حلولِ تمويلٍ مستدامة للتعليم على مستوىً عالمي. كما شارك ممثلو صندوق قطر للتنمية في عددٍ من الجلسات رفيعة المستوى التي ركّزت على مستقبل التعليم والابتكار وتمويل التنمية المستدامة. وشملت مشاركتهم مناقشات حول الابتكار التربوي، والتحول الرقمي، والتعاون متعدد القطاعات، مما يعزز دور الصندوق الريادي في تشكيلِ نظمٍ تعليمية شاملة ومهيأة للمستقبل.
يفتخر صندوق قطر للتنمية بشراكته مع مبادرة وايز في برنامج تسريع التكنولوجيا التعليمية (2025–2026)، وهو برنامجٌ رائد يهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم حول العالم. وبصفته الشريك الرئيسي للمسار الدولي في البرنامج تحت شعار «بدعمٍ من صندوق قطر للتنمية»، يؤكد الصندوق التزامه بدعم رواد الأعمال والمبتكرين من الدول النامية والأقل نمواً. ومن خلال القمة، نحتفي هذا العام بدفعةٍ متميزة من رواد الحلول التحولية التي تُسهِم في توسيع الوصول إلى التعليم الجيد على المستوى العالمي
وقال السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية: تعكس شراكتنا مع قمة وايز 12، رؤية دولة قطر في الاستثمار بالتعليم باعتباره أساس التقدم الإنساني. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى دعم الحلول المبتكرة التي لا تغيّر طرق التعليم فحسب، بل تمكّن المجتمعات أيضاً من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.»
تؤكد هذه الشراكة الإستراتيجية بين صندوق قطر للتنمية ومؤسسة وايز التزام الصندوق بدعم التعليم كركيزةٍ أساسيةٍ لتحقيق التنمية المستدامة والكرامة الإنسانية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.