

انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، الأمم المتحدة والمؤسسات المتعددة الأطراف، معتبرا أنها «لم تعد تعمل» وفشلت في حماية ضحايا الحرب في غزة.
وقال لولا أمام صحفيين بعد لقائه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قبيل قمة إقليمية كبرى يُرتقب أن يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «من يمكنه أن يقبل الإبادة الجارية منذ فترة طويلة في قطاع غزة؟».
وأضاف أن «المؤسسات المتعددة الأطراف التي أُنشئت لمنع أمور مماثلة لم تعد تعمل. اليوم، مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعودا يؤديان وظيفتهما».
وقال لولا إن «سير الزعيم مرفوع الرأس أهم من جائزة نوبل»، في إشارة إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها البيت الأبيض للجنة نوبل لتجاهلها الرئيس الأمريكي ومنحها بدلا من ذلك جائزة السلام للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
ومن المقرر أن يشهد ترامب اليوم الأحد، توقيع اتفاق سلام بين تايلاند وكمبوديا ساهم في رعايته، قبل أن يتوجه إلى كوريا الجنوبية لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في ختام جولته الآسيوية.