يتوقع أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء ثاني خفض لأسعار الفائدة خلال عام 2025، رغم استمرار حالة الغموض بشأن صحة الاقتصاد الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي المستمر.
ويُعقد الاجتماع ما قبل الأخير لمجلس الاحتياطي هذا العام في ظل خلاف سياسي طويل بين الجمهوريين والديمقراطيين حول دعم التأمين الصحي أدى إلى توقف نشر معظم البيانات الاقتصادية الرسمية.
وبذلك سيضطر مسؤولو البنك المركزي إلى اتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة دون الاعتماد على الصورة الكاملة للاقتصاد التي توفّرها هذه البيانات عادة.
ويتوقع المحللون والمتعاملون أن يمضي الفيدرالي قدماً في خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل النطاق المستهدف إلى بين 3.75% و4.00%، دون الكشف عن توجهه حيال الخفض المحتمل الأخير هذا العام في ديسمبر المقبل.