

أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، عن إطلاق دعوة جديدة للابتكار تهدف إلى معالجة التحديات الحالية في مجال القنوات الرقمية المتعددة، من خلال برامج محادثة آلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي. تتيح هذه الفرصة للشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من الشركات المهتمة تقديم مقترحات لحلول مبتكرة تسهم في توفير تجربة سلسة للمستهلك عبر منصات رقمية متعددة، وذلك في موعد أقصاه 10 سبتمبر المقبل.
ويُعد برنامج قطر للابتكار المفتوح بمثابة المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين للتفاعل مع المؤسسات والهيئات المحلية من الجهات الحكومية والشركات للمشاركة في تطوير حلول تكنولوجية تعالج التحديات الأكثر إلحاحًا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد الفرص والتحديات في المجالات التي يمكن للبحوث والابتكار تقديم إسهامات مؤثرة في إيجاد حلول مبتكرة لها.
وفي هذا الإطار قالت السيدة ندى العولقي، مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار «نحن متحمسون لإطلاق هذا المشروع الذي يستفيد من قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز التفاعل مع المستهلكين، مما يجعله أكثر كفاءة وسرعة وإرضاءً لهم. كما تساهم هذه المبادرة في بناء منظومة ديناميكية للابتكار من خلال خلق فرص جديدة في قطاع التكنولوجيا، وربط المبتكرين بمقدمي الفرص، وتعزيز ثقافة الابتكار».
من جانبها قالت السيدة أمل سالم الهناوي، مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات: «إن الهيئة ملتزمة بالاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز تجربة المستهلكين بشكل كبير، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030، التي تضع تحسين جودة حياة سكان قطر وتقديم خدمات الاتصالات بمستويات عالمية في مقدمة الأولويات».
وأضافت: «نهدف إلى توفير تفاعلات سلسة وفورية وخدمات مخصصة للمستهلكين. وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز مجتمع رقمي متقدم، وضمان التواصل الفعال والكفء، والحفاظ على ريادة قطر في المشهد الرقمي العالمي».