

تقام اليوم مباراتان في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة السادسة في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا، حيث يلتقي المنتخب البرتغالي مع نظيره الجورجي، ويلعب المنتخب التشيكي مع المنتخب التركي. ويبحث منتخب البرتغال الذي ضمن التأهل لدور الـ16 في صدارة المجموعة عن العلامة الكاملة أمام جورجيا التي تأمل في مفاجأة تصعد بها للدور الثاني في أول مشاركة بالبطولة. وينتظر منتخب البرتغال في دور الـ16 مواجهة هنغاريا أو كرواتيا أو ثالث المجموعة الثالثة التي تضم إنجلترا والدنمارك وسلوفينيا وصربيا.
أما منتخب جورجيا فإنه ينتظر مفاجأة تقوده للدور الثاني بعدما جمع نقطة واحدة بتعادله المثير مع التشيك 1/1 في الجولة الماضية بعد خسارته أمام تركيا بثلاثية لهدف في الجولة الأولى. ولتحقيق التأهل لا بديل أمام جورجيا سوى الفوز ورفع رصيدها إلى أربع نقاط مع تعثر تركيا أمام التشيك، ليتأهل المنتخب الجورجي ضمن أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث.

منتخبات المجموعة «5» ترفع شعار الفوز
تتجه الأنظار، اليوم، لمواجهتي الحسم في المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم أوروبا، وذلك حينما يلتقي منتخب بلجيكا مع نظيره الأوكراني، فيما يلعب المنتخب السلوفاكي مع نظيره الروماني.
ويتصدر المنتخب الروماني المجموعة برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن باقي فرق المجموعة، حيث يتساوى معه المنتخب البلجيكي والسلوفاكي والأوكراني، على الترتيب، في رصيد النقاط قبل انطلاق الجولة الأخيرة.
وستكون الأنظار مركزة على المباراة التي ستقام في ملعب شتوتغارت، حيث يسعى المنتخب البلجيكي إلى تحقيق فوز يؤكد به صعوده لدور الستة عشر، كما يأمل في خطف الصدارة من المنتخب الروماني الذي سيواجه سلوفاكيا بفرانكفورت في التوقيت نفسه.
وتعرض المنتخب البلجيكي لانتقادات عديدة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام نظيره السلوفاكي بهدف نظيف، لكنه نجح في الفوز في المباراة الثانية على رومانيا بهدفين، محققا الفوز الأول له بالبطولة.
على الجانب الآخر، استعاد المنتخب الأوكراني بعضا من الاستقرار في صفوفه، بعد فوزه على سلوفاكيا 2 / 1 في المباراة الماضية، خاصة أنه خسر بثلاثية نظيفة أمام رومانيا في الجولة الأولى، لكن الفريق أصبح مطالبا في الوقت الحالي، بتحقيق الفوز أو على الأقل التعادل في مواجهة بلجيكا، للبحث عن مكان له وسط الفرق المتأهلة لدور 16. وفي المباراة الثانية، يبدو الرهان ذاته في مواجهة سلوفاكيا ورومانيا، حيث، لديهما ثلاث نقاط في رصيدهما. المنتخب الروماني افتتح البطولة بأداء رائع وفوز تاريخي على حساب أوكرانيا بثلاثية نظيفة، وأصبح مطالبا بتحقيق الفوز مع انتظار نتيجة المباراة الثانية بين بلجيكا وأوكرانيا، ليبلغ دور 16 للمرة الأولى في تاريخه.

أهداف الدقائق الأخيرة تثري البطولة
شهدت بطولة كأس أمم أوروبا المقامة حاليا في ألمانيا، العديد من الأهداف الحاسمة التي تم تسجيلها في الدقائق الأخيرة من المباريات، الأمر الذي ساهم في إثراء البطولة، وإحداث تغيرات أدت إلى تأهل بعض الفرق وخروج البعض الآخر من المنافسة.
فقد شهدت المباراة الافتتاحية تسجيل هدفين في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعت ألمانيا مع اسكتلندا، حيث سجل مدافع ألمانيا أنتونيو روديجر هدفا في مرماه في الدقيقة 87، وعاد زميله في المنتخب الألماني إيمري تشان وسجل هدفا لصالح منتخب بلاده في الدقيقة 90+3، ليعزز تفوق أصحاب الأرض.
وفي المباراة الثانية سجل منتخب سويسرا هدفا عن طريق بريل إيمبولو في الدقيقة 90 ليحسم انتصار منتخب بلاده أمام هنغاريا بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفي مباراة تركيا وجورجيا بالجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، سجل كريم أكتورك أوغلو هدفا لصالح منتخب تركيا في الدقيقة 90، حسم به انتصار منتخب بلاده. ومنح لاعب البرتغال فرانشيسكو كونسيساو منتخب بلاده انتصارا غاليا عبر تسجيله هدف الفوز في الدقيقة 90، أمام التشيك. وفي مباراة كرواتيا وألبانيا، سجل لاعب ألبانيا كلاوس غجاسولا هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 90.
وسجل لاعب صربيا لوكا يوفيتش هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 90+5، أمام سلوفينيا. وسجل اللاعب ألمانيا نيكلاس فولكروغ في الدقيقة 90+2 أمام سويسرا.
وفي مباراة اسكتلندا وهنغاريا، سجل كيفين كسوبوت لاعب المجر هدفا في الدقيقة 90+10 منح من خلاله منتخب بلاده انتصارا غاليا.
وتكرر الأمر أمام إيطاليا بالجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بعد تسجيل ماتيا زاكايني لاعب إيطاليا هدف التعادل لمنتخب بلاده في شباك كرواتيا في الدقيقة 90، ليضمن المنتخب الإيطالي التأهل رسميا كثاني المجموعة الثانية.
مواجهة مصيرية بين التشيك وتركيا
يصطدم منتخب التشيك بنظيره التركي في هامبورج وفي مواجهة مصيرية لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني..
ويملك منتخب تركيا أكثر من فرصة لضمان التأهل أولاها الفوز أو التعادل ليصعد بهما مباشرة في الوصافة أو حتى الخسارة ليبقى رصيده حينها ثلاث نقاط ويدخل في حسابات أفضل ثوالث لكن بشرط عدم فوز جورجيا على البرتغال.
أما منتخب التشيك فهو يسعى لتحقيق فوز يصعد به مباشرة للدور الثاني أو ربما التعادل ورفع رصيده إلى نقطتين ولكنه سيدخل في حسابات معقدة للغاية لحسم أفضل ثوالث، حيث سيتساوى برصيد نقطتين مع منتخب كرواتيا ثالث المجموعة الثانية، كما سيكون منتخب التشيك في انتظار أن تخدمه نتائج الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة من خلال فوز إنجلترا على سلوفينيا ليتجمد رصيد الأخير عند نقطتين، وعدم فوز صربيا على الدنمارك أو انتهاء هذه المباراة بالتعادل ليبقى أعلى رصيد ممكن لصربيا نقطتين.
البرتغال أبرز المستفيدين من الأهداف العكسية
لفتت الأهداف العكسية الأنظار في بطولة كأس أوروبا لكرة القدم، حيث شهدت الجولتان الأولى والثانية من دور المجموعات تسجيل العديد من اللاعبين أهدافا بالخطأ في مرمى منتخباتهم.
وبلغ عدد الأهداف العكسية التي تم تسجيلها في النسخة الحالية حتى الآن 6 أهداف، بواقع ثلاثة في الجولة الأولى ومثلها في الثانية.
وبدأت الأهداف العكسية في /يورو 2024/ عن طريق أنطونيو روديغر مدافع ألمانيا الذي سجل في مرمى بلاده لصالح أسكتلندا.
واستفاد المنتخب الفرنسي من الأهداف العكسية في الجولة الأولى عندما سجل لاعب النمسا ماكسيميليان ووبر هدفا عكسيا في شباك منتخب بلاده.
واستفاد منتخب البرتغال من الأهداف العكسية مرتين في مباراتين مختلفتين، في الجولتين الأولى والثانية، حيث استفاد في مباراته الأولى أمام التشيك عندما سجل اللاعب روبن هراناتش بالخطأ في شباك منتخب بلاده التشيك.
كما استفادت البرتغال في مباراته الثانية أمام تركيا عندما سجل سامت أكايدن لاعب المنتخب التركي بالخطأ في شباك منتخب بلاده.
واستفاد المنتخب الكرواتي كذلك من الأهداف العكسية عندما سجل اللاعب الألباني كلاوس جاسولا بالخطأ في شباك منتخب بلاده.
ومنح هدف عكسي المنتخب الإسباني الفوز على نظيره الإيطالي، حيث سجل لاعب إيطاليا ريكاردو كالافيوري بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، ليمنح إسبانيا الفوز بهدف دون رد.