

أكدت جامعة الدول العربية اليوم، أهمية التوعية بمخاطر المخدرات والتحذير من أضرارها السلبية الناتجة عن تعاطيها من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وشددت هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذي يصادف السادس والعشرين من يونيو من كل عام، على ضرورة أن تشمل البرامج التوعوية والتثقيفية ووسائل الإعلام المختلفة، نشر الوعي الصحي بمخاطر المخدرات لدى كافة شرائح المجتمع، وذلك لإيجاد بيئة خالية من المخدرات.
كما أكدت أهمية أن تقوم الدول الأعضاء بجمع البيانات وتحليلها لرصد الاتجاهات في مجال المخدرات، منبهة إلى أن هناك تحديات تؤثر في المنطقة العربية وإن كانت متفاوتة، بما في ذلك النزاعات وآثارها الجانبية والأزمات الإنسانية والآثار المترتبة على تغير المناخ، ما يؤثر على زيادة معدلات المخدرات.
ولفتت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن الأمانة العامة بالجامعة تعمل بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، على متابعة تنفيذ إطار العمل الإقليمي للدول العربية (2023 - 2028 ) في المجال الخاص باتباع نهج متوازن لمكافحة المخدرات.
وأوضحت أن هناك تعاونا قائما بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، في مجال مكافحة المخدرات، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم الاجتماع المشترك الثاني بين الجانبين لمناقشة العديد من الموضوعات التي تخص دعم صحة المواطن العربي، ومنها الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها سيكون هذا العام تحت شعار "الأدلة واضحة: لنستثمر في الوقاية"، حيث إن مشكلة المخدرات العالمية تمثل تحديا متعدد الأوجه يمس حياة الملايين في جميع أنحاء العالم من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات إلى المجتمعات التي تتصارع مع عواقب الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.