

زار سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بينالي الدرعية للفن المعاصر الذي انطلق هذا العام تحت عنوان «ما بعد الغيث»، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها سعادته من وزارة الثقافة السعودية.
واطلع سعادة وزير الثقافة خلال الجولة التي رافقه خلالها السيد راكان الطوق، مساعد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية على مضامين بينالي الدرعية الذي انطلق في 20 فبراير الماضي ويستمر حتى 24 مايو المقبل.
ويعتبر بينالي الدرعية في نسخته الثانية حدثا عالميا يحتفي بالمشهد الفني المعاصر في المملكة العربية السعودية، وذلك بالمشاركة في حوار ثقافي مع الفنانين العالميين مما يجعل المملكة وجهة رئيسية عالمية للفن، اذ يقام البينالي كل عامين.
ويعرض البينالي مزيجاً متنوعاً من الممارسات مثل السكن والحرث والحصاد والبحث والمشاركة، ويقدم أعمالاً تتفاعل بعمق مع استمرارية الحياة البشرية، وتدرس عن قرب البيئة العمرانية، كما تراقب المساحات الطبيعية المحيطة، وتروي قصصاً من التاريخ، وتشجع على الاستماع باهتمام.
ويضم البينالي 98 فناناً من مختلف دول العالم، وأكثر من 170 عملاً فنياً تنوعت ما بين الموسيقى والأفلام والفنون البصرية موزعة على ست قاعات ضخمة، مع ورش العمل والندوات الثقافية، والأعمال الفنية التفاعلية التي تجعل من المتلقي جزءاً من صناعة هذا الحدث الفني.