ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في غوطة دمشق، في وقت ناشد المبعوث الدولي استيفان دي مستورا روسيا وتركيا وإيران لإنقاذ الهدنة للحفاظ على مفاوضات جنيف.
وقصفت طائرات النظام، أمس السبت، شارعاً رئيسياً في بلدة حمورية بغوطة دمشق، فقتلت وجرحت العشرات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن 16 شخصاً على الأقل، بينهم 8 أطفال، قتلوا في القصف، وجرح 50 آخرون، مضيفاً أن "عدد الشهداء مرجح للارتفاع"؛ نظراً لوجود مفقودين وجرحى حالتهم خطرة، وفق صحيفة "الحياة" السعودية.
مجزرة "حمورية" جاءت وسط استمرار المعارك في الأحياء الشرقية لدمشق، حيث تمكنت قوات النظام من استرجاع مناطق خسرتها خلال الأيام الماضية بين حيي القابون وجوبر بالعاصمة.
وشهد ريف حماة معارك كر وفر، وأعلن النظام أن قواته استعادت قرية كوكب، في حين قال معارضون إن فصائل المعارضة عاودت بعد ظهر السبت الهجوم على بلدة قمحانة الاستراتيجية.
بدوره، بعث المبعوث الأممي لسوريا استيفان دي مستورا، رسائل إلى وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا (الدول الضامنة لوقف النار)، كما بعث برسائل إلى موسكو وواشنطن لإنقاذ الهدنة في سورية بعد معارك دمشق وحماة.
م.ن