هبطت الأسهم اليونانية في تعاملات متقلبة، اليوم الاثنين، بعدما فاز حزب سيريزا المعارض للتقشف في الانتخابات في اليونان، بينما واصلت أسواق الأسهم الأوروبية الأخرى الصعود مدعومة بتعهد البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات.


وتراجع مؤشر الأسهم اليونانية "إيه.تي.جي" %3.2 تحت ضغط انخفاض أسهم بنوك مثل سهم بنك بيريوس الذي هبط %17.6 وسهم ألفا بنك الذي تراجع %11.6 مع قلق المستثمرين من أزمة محتملة بين اليونان ودائنيها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى تعقيدات محتملة في السيولة وثقة المودعين في القطاع.


ووعد حزب سيريزا بإنهاء أعوام من التقشف المؤلم وقال: إنه يريد إعادة هيكلة ديون اليونان، وهو ما قد يضع أثينا على مسار تصادمي مع شركائها في منطقة اليورو ويهدد استمراريتها في العملة الأوروبية الموحدة.


وتدعمت الأسهم في منطقة اليورو بالإجراءات التحفيزية الجديدة التي وعد بها البنك المركزي الأوروبي لإنعاش اقتصاد المنطقة.


وارتفع مؤشر يورو فرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى %0.6 إلى 1488.03 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في سبع سنوات.


وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر "داكس" الألماني %1.4، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي %0.7.
وتعافت أسواق الأسهم في جنوب أوروبا من الانخفاضات المبكرة مع صعود مؤشر الأسهم الإيطالية "إم.آي.بي" ومؤشر "بي.إس.آي 20" البرتغالي ومؤشر "إيبكس" الإسباني ما بين 1.1 و%1.2.