نقطة تؤهل الديوك والطواحين والأسود الثلاث.. فرنسا في مواجهة بولندا فاقدة الأمل

alarab
رياضة 25 يونيو 2024 , 01:16ص
سليمان ملاح

ستكون كل من فرنسا وهولندا وإنجلترا بحاجة إلى نقطة في الجولة الأخيرة كي تضمن تأهلها إلى الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا ألمانيا 2024 في كرة القدم، من دون الدخول في حسابات المركز الثالث، لكن الثلاثي الكبير يطمح إلى أكثر من ذلك. في المجموعة الرابعة وبعدما اكتفت بنقطة من مباراتها وهولندا ، تأمل فرنسا، وصيفة بطلة مونديال 2022، إزاحة «البرتقالي» عن الصدارة التي يتربع عليها الأخير بفارق الأهداف المسجلة نتيجة انتهاء المواجهة بينهما بالتعادل.
وتختتم فرنسا مشوارها في المجموعة على ملعب «سيغنال إيدونا بارك» دورتموند حين تتواجه مع بولندا الأخيرة التي فقدت أي أمل بالتأهل حتى بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، وذلك نتيجة خسارتها مباراتيها الأوليين، آخرهما أمام النمسا 1-3 ما جعل الأخيرة ضامنة للمركز الثالث حتى في حال خسارتها أمام هولندا .
صحيح أن فرنسا جمعت أربع نقاط من الجولتين الأوليين، لكنها اكتفت حتى الآن بتسجيل هدف وحيد وجاء بالنيران الصديقة ضد النمسا ومن المحتمل أن يشارك مبابي اليوم ضد بولندا في إعادة لثمن نهائي مونديال 2022 حين سجل ثنائية في الفوز 3-1. ويحتاج مبابي إلى ارتداء قناع واق، كما فعل في تمارين الأحد، ويبدو أن زملاءه متفائلون بشأن عودته إلى الفريق، بينهم العائد أيضاً من الإصابة أوريليان تشواميني .

إصابة روديغر تشكل ضربة قوية لألمانيا

يحوم الشك حول مشاركة قلب الدفاع أنتونيو روديغر مع المنتخب الألماني المضيف في الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وذلك بسبب شد عضلي في الجزء الخلفي لفخذه الأيمن وفق ما أعلن امس الاتحاد المحلي للعبة. وخاض قلب دفاع ريال مدريد الإسباني الدقائق التسعين في التعادل الأحد مع سويسرا 1-1 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى التي حسمت ألمانيا صدارتها، ما يعني أنها ستخوض الدور ثمن النهائي السبت في دورتموند. وتشكل إصابة روديغر ضربة قوية لألمانيا في حال لم يتمكن من التعافي في الوقت المناسب، لاسيما أن البلد المضيف يفتقد أيضاً جوناثان تاه للإيقاف نتيجة تلقيه انذارين.

إنجلترا لإثبات الذات أمام سلوفينيا

سيكون المنتخب الإنجليزي، وصيف بطل النسخة الماضية، بحاجة أيضاً إلى التعادل في مباراته مع سلوفينيا من أجل ضمان التأهل عن المجموعة الثالثة التي تملك جميع منتخباتها الأربعة فرصة بلوغ ثمن النهائي. وبعد فوز بشق الأنفس على صربيا 1-0، اكتفت إنجلترا بتعادل باهت مع الدنمارك 1-1 ما جعل مدربها غاريث ساوثغيت في مرمى الانتقادات وصافرات الاستهجان التي وجهها الجمهور له وللفريق بعد مباراة الجولة الثانية. وسارع الهداف التاريخي هاري كاين إلى الدفاع عن ساوثغيت، قائلاً «لا أستطيع أن أتحدث بما فيه الكفاية عن غاريث وما فعله لهذا الفريق والأمة. بشأن الوضع الذي كنا فيه وأين نحن الآن كمنتخب وطني، فالأمر مختلف تماماً».  وعما اذا كان ساوثغيت الأنسب لإنجلترا، قال مهاجم بايرن ميونيخ الألماني «نعم، ما زال المدرب الانسب. سيفعل ما هو الأفضل للجماهير ويتخذ القرار بما هو الأفضل للمنتخب. كل ما سأقوله هو أن ندعمه...». ويعتقد كاين أنه من الأفضل مواجهة الشدائد في وقت مبكر من البطولة وإجراء التعديلات بدلاً من الوقوع في الأخطاء خلال مراحل خروج المغلوب «نؤمن بقدرتنا على الفوز بها» و»يمكنك الفوز في أول مباراتين، 3-0، 3-0، ثم تنجرف، الجميع يقول إنك المرشح للفوز بالبطولة، ثم تواجه بعض الشدائد في المباراة الأولى لخروج المغلوب وتغادر». وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب الدنماركي لضمان تأهله للدور المقبل، من خلال الفوز على منتخب صربيا متذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويحتل منتخب الدنمارك المركز الثاني مناصفة مع سلوفينيا، ويسعى لفض الشراكة وتحقيق الفوز الذي سيمنحه العبور للدور المقبل.

هولندا في مهمة صعبة ضد النمسا

ستكون هولندا أمام مهمة صعبة ضد منتخب نمساوي طامح لبلوغ ثمن النهائي للمرة الثانية توالياً في رابع مشاركة له فقط في النهائيات القارية. ويتجدد الموعد بين المنتخبَين اللذين تواجها في دور المجموعات خلال النسخة الماضية صيف 2021 حين خرج «البرتقالي» منتصراً بهدفين نظيفين سجلهما ممفيس ديباي ودنزل دمفريس، في طريقه لإنهاء المجموعة في الصدارة قبل أن ينتهي مشواره لاحقاً في ثمن النهائي على يد تشيكيا (0-2). وقد يكون التعادل كافياً للنمسا كي تتأهل بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، ما يجعل المباراة صعبة هجومياً على الهولنديين وفق ما توقع قلب الدفاع فيرجيل فان دايك، قائلاً بعد التعادل مع فرنسا «نحن نعلم جميعاً أن المباراة ضد النمسا ستكون مختلفة لأسباب عدة. الاندفاع سيكون كبيراً... علينا أن ندرس كيفية إيذائهم. سنركز على ذلك». أما الحارس بارت فيربروخن، فقال «من المؤكد أننا نريد إنهاء المجموعة في الصدارة، وإذا فزنا (ضد النمسا) سنحصل على فرصة كبيرة لتحقيق ذلك».

المجري فارغا يتخطى مرحلة الخطر

تخطى المهاجم المجري بارناباش فارغا مرحلة الخطر بعدما تعرض لـ»كسور متعددة» في الوجه قد تتطلب إجراء جراحة وفق ما أفاد الاتحاد الوطني للعبة، وذلك عقب اصطدام عنيف خلال الفوز على اسكتلندا 1-0 ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس أوروبا . ونُقل مهاجم فيرينتسفاروش المجري خارج الملعب على حمالة بعد تعرضه لسقطة عنيفة عقب تنفيذ ركلة حرة في الدقيقة 68.
سقط اللاعب البالغ 29 عاماً بعنف على مؤخرة رقبته بعدما اصطدم بمرفق الحارس الاسكتلندي أنغوس غان، وتدخل زملاؤه لمساعدته فشكلوا دائرة حوله وبسطوا ملاءة بنية اللون بعدما بدا غير قادر على التحرك. وتدخل الطاقم الطبي بعد فترة تردد لاسعافه واجلائه من الملعب وسط تصفيق الجماهير واللاعبين الذين تأثروا بما حصل. قال الإيطالي ماركو روسّي مدرب المجر «كان الوضع مربكاً. ما أخبرني به اللاعبون هو أنه في ذلك الوقت بدا أن بارني لم يكن واعياً. لذلك كان الجميع قلقاً للغاية بشأن حالته وبشأن حقيقة وصول الأطباء متأخرين قليلاً، يمكننا أن نقول ذلك». وتابع «لحسن الحظ، يمكننا الآن أن نقول ان بارني لم يعد في خطر. من المحتمل أن يخضع لعملية جراحية في الساعات القليلة المقبلة لأنه أصيب بكسر في خده ومحجر عينه.