أقر مساهمو أجيليتي للمخازن العمومية الكويتية أمس الأربعاء إدراج أسهم الشركة في بورصات خارج الكويت على ألا تتجاوز نسبة الأسهم التي تدرج في الخارج 40 % من رأسمال الشركة. تعمل أجيليتي المدرجة في الكويت ودبي في إنشاء وإدارة المخازن وتأجيرها وتخزين البضائع تحت الرقابة الجمركية من خلال ما يزيد على 500 مكتب في أكثر من 100 دولة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية. ولم يعلن مجلس إدارة الشركة في اجتماع الجمعية العمومية أمس عن البورصات التي تستهدف الشركة إدراج أسهمها فيها.
وقال طارق السلطان الرئيس التنفيذي لأجيليتي للصحفيين على هامش الاجتماع إن شركته لن تغير خططها بعد التوصل إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية لكن الفرص أمامنا ستكون أكبر. وأعلنت أجيليتي أمس أنها توصلت إلى تسوية مع الحكومة الأمريكية في نزاع بخصوص أسعار عقود إمدادات للجيش الأمريكي بين أعوام 2003 و2010. وأوضحت أن التسوية ستسمح باستئناف العمل على العقود الحكومية الأمريكية من جديد.
كانت أجيليتي تجري محادثات لتسوية اتهامات بالتلاعب في أسعار عقود إمدادات للجيش الأمريكي في العراق والكويت والأردن. وكانت الكويت قاعدة رئيسية للإمدادات اللوجيستية للقوات الأمريكية بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وأنهت المؤشرات الكويتية تعاملات أمس على تراجع، حيث أغلق المؤشر السعري على تراجع بـ 42 نقطة عند مستوى 6703 نقطة بنسبة 0.62%، وسط ارتفاع في قيمة التداولات حيث بلغت إجمالاً 7.93 مليون د.ك.
وتراجع مؤشر كويت 15 الذي يقيس أداء الشركات الأعلى من حيث القيمة السوقية والتداولات بـ 3 نقاط مغلقاً عند 916 نقطة بنسبة 0.29%، تبعه المؤشر الوزني بنقطتين مغلقاً عند 403 نقاط.
وشهدت الجلسة تراجع سهم المباني بـ 23 فلساً مغلقاً عند 787 فلساً، تبعه سهم فيفا بـ 8 فلوس مغلقاً عند 840 فلساً، وسهم بيتك بـ 4 فلوس مغلقاً عند 492 فلساً، من ثم سهم زين بفلس واحد مغلقاً عند 431 فلساً. في المقابل ارتفع سهم ميزان بـ 5 فلوس مغلقاً عند 995 فلساً، يليه سهم وطني بفلسين مغلقاً عند 687 فلساً، وسهم بنك بوبيان مغلقاً عند 407 فلساً (+ 2)، بينما استقر سهما أريد و صناعات عند 1220 فلساً، و119 فلساً، على التوالي.