الهلال الأحمر ينظم محاضرات في التثقيف الصحي بالمدارس

alarab
محليات 25 مايو 2015 , 08:11م
الدوحة - قنا
واصل الهلال الأحمر القطري، فرع الخور، أنشطته الخيرية لخدمة المجتمع المحلي في منطقة الشمال؛حيث قامت كوادره الطبية بإلقاء محاضرات صحية للطلاب والطالبات، في بعض المدارس التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، في إطار برنامج التثقيف الصحي لأبناء المجتمع.

وتناولت المحاضرة الأولى - التي عُقِدَتْ في مدرسة الذخيرة الابتدائية المستقلة للبنات، وحضرها ما يقارب 30 طالبة - مرض الربو الشعبي، الذي يحدث نتيجة التغيرات في ظروف الجو، وقامت دكتورة فيرجينيا المتطوعة مع الهلال بتعريف الطالبات هذا المرض، وكيفية الإصابة به وأسباب انتشاره، كما تطرقت إلى أعراضه، التي من أهمها ضيق التنفس والكحة والزكام.

كما تناولت المحاضرة سبل الوقاية من مرض الربو؛ ومن أهمها عدم التعرض للهواء في حالة حدوث موجة غبار، وعدم الخروج من مكان حار إلى مكان بارد فجأة، والابتعاد عن المنظفات والمطهرات، وعدم التعرض للبخور والحيوانات الأليفة والحشرات، وعدم الاقتراب من روائح العطور ودهانات الحوائط غير الجافة.

وفي النهاية تم عرض أنواع العلاج الشائعة للربو؛ مثل البخاخات والحقن والمسكنات، واختُتِمَت المحاضرة بطرح بعض الأسئلة من جانب دكتورة فيرجينيا على الطالبات؛ للتحقق من مدى إفادتهنَّ من موضوع المحاضرة.

وضمن برنامج التثقيف الصحي أيضا نظَّم الفرع محاضرة عن السِّمْنَة وأضرارها، لصالح 46 طالبا في مدرسة عبد الله بن علي المسند الإعدادية للبنين؛ تناولت التعريف برسالة الهلال الأحمر القطري، وأهمية التطوع معه وعمل الخير، والسمنة وخطرها على الصحة، حيث لوحظ انتشار ظاهرة السمنة بشكل كبير بين طلاب المدارس، مما يستدعي توفير التوعية اللازمة لجيل الصغار.

وبينت المحاضرة خطورة هذه الظاهرة، التي تؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض، منها السكري، وتم توضيح أعراضه ومضاعفاته وأخطاره والمضاعفات التي يسببها. وقد أبدى الطلاب تفاعلا كبيرا مع المعلومات التي قُدِّمَتْ لهم خلال المحاضرة.

يُذكَر أن فرع الهلال الأحمر القطري في مدينة الخور يضم جميع الأقسام التي يحتاج إليها في تسيير أعماله باستقلالية تامة؛ من شؤون طبية واجتماعية ومالية وإدارية، كما يضم أيضا أربعة مسعفين وسيارتَيْ إسعاف.

ويبذل الفرع جهودا حثيثة لصالح المجتمع المحلي في منطقة الشمال؛ من خلال التعاون الوثيق مع مختلف المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني هناك، مع الحرص على التوظيف الفعال للموارد والقدرات المحلية، من أجل تحقيق أقصى إفادة ممكنة للأهالي، بما يُثْرِي الحياة العامة ويصب في مصلحة جماهير مدينة الخور والمناطق المجاورة لها.