

رغم أن بعثة الغرافة متأثرة كثيراً وحزينة لعدم الحصول على بطاقة التأهل وضياع الحلم الذي كان ينشده جميع أفراد البعثة، إلا أن الجميع يعمل بجد ونشاط، وعادت عجلة دوران دولاب العمل من أجل إعداد وتجهيز فهود الغرافة للمباراة المتبقية في المجموعة الآسيوية الثالثة لمنطقة غرب آسيا 2022، مع فريق آهال التركماني، ويطمح فهود الغرافة بمواصلة مشوار الانتصار والفوز في هذا اللقاء، الذي من المنتظر أن يشارك فيه بعض الشباب لإتاحة الفرصة لهم لاكتساب خبرة ودراية بالمشاركة في دوري أبطال آسيا.
وتقام الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الآسيوية الثالثة غداً الثلاثاء، حيث يلتقي على استاد الأمير عبدالله الفيصل فريق فولاذ مع شباب الأهلي، فريق آهال مع الغرافة، وسيكون موعد المباراتين في نفس التوقيت الساعة (11:15) ليلا.
تتواصل اليوم تدريبات فريق الغرافة على ملاعب مدينة عبدالله الرياضية الفرعية (الجوهرة)، وأكد اللاعب المهدي علي نجم خط دفاع الغرافة أن جميع اللاعبين حزنوا على الخسارة وعدم الحصول على بطاقة التأهل وخروجنا من دوري المجموعات، لقد قدمنا مستوى رائعا مع فولاذ الايراني ولكن النتيجة هي السلبية في المباراة، بالإضافة إلى قرارات الحكم المثيرة للجدل، وعدم وجود تقنية الفار التي أثرت على نتيجة المباراة، قائلاً: «الحمدالله على كل حال، قدر الله وما شاء فعل، لقد قدمنا مستوى جيدا في بداية البطولة وكان مستوانا في تطوّر وتصدرنا المجموعة حتى الدور الأول، لكن مباراة شباب أهلي دبي الأولى التي تقدمنا عليهم بهدف، ولم نتمكن من المحافظة على الفوز وسجلوا هدف التعادل في الوقت الضائع هي التي أربكت حساباتنا وشتت تركيزنا، ثلاث نقاط في أيدينا كانت كفيلة بتصدرنا ولكن ضاعت بعدم المحافظة على تقدمنا وأعتبرها خطفت منا».
وتابع: «لم نكن نتوقع ما حدث لقد تعلمنا درسا قاسيا من هذه التصفيات، وسنعالج أخطاءنا، ونعتذر لجماهير الغرافة، هذه كرة القدم يوم لك ويوم عليك. وغادر جدة أمس سعادة الشيخ جاسم بن ثامر بن محمد آل ثاني رئيس النادي يرافقه الرئيس التنفيذي للنادي راشد الدوسري متوجهين الى الدوحة، بعد أن قضى عدة أيام، قام من خلالها بدعم الفريق ورفع معنوياتهم وكان دائما يحضر التدريبات اليومية، كما غادر جدة أمس اللاعب أحمد علاء الدين بعد إصابته في مباراة فولاذ الأخيرة وقرر الجهاز الفني إراحته بعد الإصابة، وقد تم استدعاؤه من قبل لجنة المنتخبات وذلك للعلاج في مستشفى (اسبيتار) بالدوحة.