اختتم مركز الاستشارات العائلية وفاق أنشطته التوعوية التي نظمها ضمن احتفال يوم الأسرة في قطر والذي يصادف 15 أبريل من كل عام، وكان الختام بجلسة حوارية عن بُعد عبر منصة ZOOM جاءت بعنوان الحوار الأسري في ظل التغيرات والتحديات المعاصرة . وقد شارك في الجلسة كل من د. مصطفى أبو سعد الاستشاري التربوي والنفسي، ود. محمد المري عضو هيئة التدريس بجامعة قطر، والأستاذة مزنة العنزي رئيس قسم الرعاية الوالدية بمركز وفاق. كما شارك في الجلسة من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الرسام أحمد المعاضيد والإعلامي محمد الحمادي. وقد أدار الجلسة د. حسن البريكي رئيس قسم الإصلاح الأسري بالمركز. وتناولت الجلسة أهمية الحوار داخل الأسرة باعتباره ضرورة من ضروريات الحياة الاجتماعية المعاصرة، وأحد الدعائم الأساسية في تحقيق الترابط والتماسك بين أعضاء النسق الأسري. وقد أكد المتحدثون بأن الحوار هو الوسيلة الأبرز والأكثر فاعلية في تمكين أفراد الأسرة من تبادل الآراء والمعلومات واكتساب المعارف وبناء وتشكيل الثقافات، والتعبير عن ميولهم ومشاعرهم المختلفة، وكذلك تقويم سلوكياتهم وتعديل وتصحيح أفكارهم الخاطئة، بما يكفل مسايرتهم لقيم ومبادئ الأسرة والمجتمع، ويمكنهم من التعامل الايجابي السيلم مع التحديات والأزمات.
وكان المركز قد أطلق في الخامس من أبريل حملة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي عبر وسم #يا حلو_سوالفنا، تضمنت مجموعة متنوعة من المواد التوعوية التي صممت بعدة قوالب فنية تم إنتاجها وتصميمها بأسلوب جاذب وهادف لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور للتوعية بأهمية الحوار الأسري في تقوية العلاقة بين الآباء والأبناء، إضافة إلى التوعية بأهم القيم الأسرية التي تساهم في بناء حوار إيجابي وفعال بين أفراد الأسرة.
كما قدم المركز سلسلة من اللقاءات التوعوية للجهمور عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق ZOOM، بمشاركة مجموعة من المختصين من داخل وخارج قطر.