«التعليم فوق الجميع» تدشن مباني معهد للتكوين المهني في موريتانيا

alarab
محليات 25 أبريل 2016 , 05:39م
قنا
دشنت المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، وهي منظمة تديرها مؤسسة /التعليم فوق الجميع/، /معهد امتياز للتكوين المهني/ الذي يوفر فرص تعليم مهني متخصص في عدة مجالات لما يقارب 200 تلميذ في السنة الأولى بحضور وفد من مؤسسة التعليم فوق الجميع برئاسة السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

كما وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع مذكرة تفاهم مع وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال الموريتاني يتولى بموجبها هذا القطاع الوزاري مسؤولية إدارة معهد التكوين المهني.

وتشتمل مباني المعهد على 35 حجرة موزعة على مستويين، كما يضم مدرجا مجهزا بنظام تكييف مركزي وبمكبرات صوت وقاعة للمعلوماتية.

ويتيح هذا المركز الفرصة للشباب الذين لم يتمكنوا من إكمال تعليمهم الثانوي العام للحصول على تكوينات مهنية في مجالات حيوية كالهندسة الكهربائية والطاقات المتجددة وشبكات المعلوماتية وتسيير وإدارة المؤسسات والبنوك والتأمينات.

وفي معرض تعليقه على الافتتاح، قال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع إن المعهد الجديد يدخل في إطار مسيرة العمل التنموي الذي تنجزه مؤسسة التعليم فوق الجميع في العديد من بلدان العالم.

وذكر أن المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية أنجزت مشاريع هامة في موريتانيا منها مستشفى حمد بن خليفة، وبناء 5 مراكز للتكوين المهني، وبناء مجمع مدرسي متميز من 45 فصلا دراسيا يستفيد منه أكثر من 2700 طالب وطالبة بالإضافة الى برنامج لمحو الأمية شمل 5950 شخصا.

وتتضمن المشاريع العديدة التي تنفذها المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية التي تديرها مؤسسة التعليم فوق الجميع تشييد مستشفى، وخمسة مراكز تدريب مهني، وبرنامج لمحو الأمية الأبجدية والوظيفية، وتمويل المشاريع المدرة للدخل.

كما مولت المؤسسة 141 مشروعاً مدراً للدخل في العديد من القطاعات التي تتضمن الزراعة والخياطة والمطاحن، مساهمة في تحسين حياة المجتمعات بصورة مستدامة.

وأطلقت المؤسسة منذ تأسيسها العديد من المشاريع الرامية إلى معالجة مشكلات الفقر والتي انعكست آثارها الإيجابية على آلاف الأفراد في موريتانيا، وساهمت بشكل خاص في خفض مستوى الأمية بين النساء.

أ.س/س.س