جنوب إفريقيا تحقق في نشر مراسلات بين استخباراتها وأجهزة أخرى
حول العالم
25 فبراير 2015 , 08:16م
أ.ف.ب
أدانت حكومة جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، نشر مراسلات بين جهاز استخباراتها وأجهزة اخرى مثل الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والاستخبارات البريطانية "ام آي 6"، معلنة فتح "تحقيق معمق".
يأتي ذلك بعد أن نشرت صحيفة "الجارديان البريطانية"، الاثنين الماضي، معلومات سرية عن مبادلات بين جهاز استخبارات جنوب إفريقيا والموساد والسي آي ايه و"ام آي 6" كان أبرز ما كشفته أن الموساد كذب عام 2012 قول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو عندما أعلن أن إيران بحاجة فقط لعام للتزود بالسلاح الذري.
وتغطي هذه المبادلات الفترة الممتدة من 2006 إلى 2014.
وقال وزير الأمن الجنوب إفريقي ديفيد مالوبو في بيان، إنه "تبلغ بقلق المعلومات الصحافية الأخيرة حول نشر مبادلات سرية لأجهزة استخبارات دولية بينها وكالة أمن الدولة" في جنوب إفريقيا.
وأضاف أن التسريبات المزعومة "مدانة باشد العبارات" معلنا عن فتح "تحقيق معمق".
وكشفت إحدى الوثائق أن جهاز الاستخبارات البريطاني و"أجهزة حليفة" أخرى مارست ضغوطا على جنوب إفريقيا لعرقلة بيع مواد قد تستخدم في صنع صواريخ بالستية برؤوس نووية لإيران.
وكشفت برقية تعود ليناير 2010 أنشطة اجهزة الاستخبارات الإيرانية في تلك الفترة في جنوب إفريقيا: دار نشر، مؤسسة لنشر المذهب الشيعي، تجار سجاد، فندق صغير في جوهانسبورج، ومعسكر للطلبة المسلمين في كوازولو ناتال شرق البلاد.
وأفادت البرقية، أنه "تم تأكيد العلاقة بين عناصر استخبارات إيرانيين ومنظمات متطرفة محلية وخلايا محتملة أو مجموعات إرهابية".
وأشارت برقية للاستخبارات البريطانية في نوفمبر 2009 إلى أمام يروج أفكارا متطرفة من منطقة دوربان ،كان يستعد للسفر إلى الصومال وإلى استعداد شباب للسفر إلى قندهار في أفغانستان.
وكشفت وثائق أخرى عن علاقات بين الاجهزة الجنوب إفريقية ونظام روبرت موجابي في زيمبابوي وعن طلب من رواندا في 2012 للتعاون في مراقبة معارضين يعيشون في جنوب إفريقيا، وهو طلب رفضته بريتوريا.