

أكد مديرو شركات السفر والسياحة أن قرار الهيئة العامة للطيران المدني بفرض رسوم جديدة على الركاب يؤدي إلى زيادة أسعار تذاكر الطيران خلال الفترة القادمة. وكشف مسؤولو الشركات أن القرار الجديد يتضمن تحديث واستحداث رسوم جديدة، تشمل 60 ريالا رسوم تطوير المطارات على جميع الركاب المغادرين، و60 ريالا أخرى رسوم مرافق الركاب لجميع المغادرين.
كما قررت هيئة الطيران المدني فرض رسوم قدرها 10 ريالات تحت مسمى رسوم سلامة وأمن الركاب على جميع المغادرين، بالإضافة إلى فرض رسوم البنية التحتية للشحن الجوي بواقع 10 ريالات على جميع شحنات البضائع الواردة والترانزيت بما في ذلك البريد والبريد السريع.
قيود السفر
ويوضح مدير إحدى شركات السفريات المعروفة أن أسعار تذاكر الطيران تتغير باستمرار، وفي زيادة مستمرة، سواء بقرار من هيئة الطيران المدني أو من شركات الطيران نفسها، خاصة في الظروف الحالية والقيود الكبيرة على السفر مما يحمل الشركات أعباء وتكاليف إضافية، كما يحمل الركاب مصروفات إضافية أخرى بجانب تذاكر السفر، وفي مقدمتها تكاليف التحاليل الطبية وتكاليف الحجر الفندقي، وغيرها من المصروفات.
ويضيف مسؤول الشركة أن السفر في الوقت الحالي أصبح مشكلة كبيرة في ظل تغير الإجراءات والقرارات الخاصة بالقيود في العالم كله، لذلك هناك توجه عالمي في جميع الدول أنه يجب أن يكون السفر للأسباب المهمة والعاجلة، فجميع الدول تفرض قيودا حاليا، ومن يعمل في دولة غير موطنه قد يشعر بصعوبة عودته مرة أخرى إذا سافر منها لأي سبب.
من جانبه يوضح مدير التسويق في إحدى شركات السياحة أن أسعار التذاكر تتغير باستمرار، ولا يشعر بها المسافرون، وكل فترة هناك زيادة في الرسوم تحملها الدول على المسافر، والدليل أن السعر الحقيقي للتذكرة بدون هذه الرسوم والضرائب يصل إلى 40% أو 50% من الأسعار الإجمالية للتذكرة.. فمثلا إذا كان سعر التذكرة الإجمالي 2500 ريال فإن سعرها بدون الرسوم والضرائب لا يتعدى 900 أو ألف ريال على أقصى تقدير، والباقي مصاريف تذهب إلى السلطات المعنية مثل المطارات والضرائب وشركات ومكاتب السفر.
156 وجهة
من جانب آخر يخدم مطار حمد الدولي حالياً 156 وجهة، منها 8 وجهات جديدة للمسافرين، وكانت دكا ومالي ودبي وكاتماندو ولندن من بين الوجهات الأكثر ازدحاماً للمغادرة من مطار حمد الدولي في عام 2021.
ويرفع مشروع توسعة مطار حمد الدولي، والذي يجري تنفيذ المرحلة الأولى منه حالياً، الطاقة الاستيعابية للمطار ليصبح قادراً على استقبال أكثر من 58 مليون مسافر سنوياً مع نهاية العام 2022، كما تزيد المرحلة الثانية المقرر انطلاقها عقب بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 60 مليون مسافر.
وتعزز مشروعات التوسعة المستمرة العروض والمزايا المتعددة التي يوفرها المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم حيث تتيح للمسافرين سهولة انتقالهم ضمن مبنى المطار وكذلك الحصول على أفضل تجربة سفر ممكنة والوصول إلى الأماكن بسهولة.
كما سيكون بوسع المسافرين الاستمتاع بمناظر طبيعية خلابة تقلل من الضغوط التي عادة ما تصاحب تجارب السفر عبر المطارات، وذلك بفضل غابة استوائية سوف يحتضنها المطار ضمن مرافقه الجديدة.
خطط استباقية
وقامت شركة مطار، وهي الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات، بوضع خطة استباقية لعمليات المطار الموحدة، بما يضمن التنسيق بين أنشطة الشركاء الرئيسيين وتمكينهم من تعزيز قدراتهم استعداداً لاستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
كما تستعد شركة مطار لتلبية متطلبات الأعداد الكبيرة من المسافرين الذين سوف يتوافدون على قطر لحضور منافسات هذه البطولة الرياضية الكبرى. وبالإضافة إلى صالة المسافرين الرئيسية، فقد خصص مطار حمد الدولي صالة أخرى خاصة ستكون هي نقطة الوصول الأولى التي يتم خلالها التعامل مع المسافرين القادمين والمغادرين من أعضاء المنتخبات الوطنية ووفودها المشاركة في البطولة.
كما قدم المطار البرامج التدريبية اللازمة لموظفيه لتزويدهم بالمهارات التي تتيح لهم مواكبة خطط المطار الأساسية والاستعدادات الخاصة باستقبال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بما يصب في النهاية في تعزيز هدف قطر المتمثل في استضافة أفضل وأنجح بطولة لكأس العالم.
وقد تبوأ كل من مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية مكانة دولية رائدة باعتبارهما جهتين رائدتين ضمن قطاع الطيران الدولي ولدى المسافرين على السواء. وفي ظل استمرار التحديات التي نجمت عن جائحة كوفيد- 19 بالنسبة لصناعة السفر العالمية، فإن توفير المطارات وشركات الخطوط الجوية لتجارب سفر آمنة يعتبر أمراً أساسياً لاستعادة الثقة في السفر الجوي بين المسافرين. وسوف يواصل مطار حمد الدولي جهوده الرامية لتعزيز عملياته والاستعانة بجميع الخبرات والتكنولوجيا المتاحة لتقديم تجربة سفر سلسة وآمنة لمسافريه.
وفي إطار جهودها لتعزيز تجربة المسافرين عبر المطار، واصلت السوق الحرة القطرية تقديم المزيد من العروض، حيث دشنت مفاهيم جديدة في التسوق وأطلقت متاجر لعلامات تجارية رائدة وافتتحت المزيد من منافذ الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك متجر «أديداس» ومتجر «أبل» و«هبلوت» للساعات، التي تُعتبر من أبرز الأسماء في عالم الساعات السويسرية الفاخرة، وهي بذلك أول متجر تجزئة رسمي لها في المنطقة.
كما أطلقت السوق الحرة القطرية منطقة المتاجر الجديدة «فيالي دي لوسو»، لتصبح بمثابة وجهة فاخرة جديدة للتسوق في قلب مطار حمد الدولي، حيث تتيح المنطقة للمسافرين تجربة تسوق فريدة ومتميزة بفضل احتضانها لأول بوتيك في مطارات الشرق الأوسط لدار فالنتينو إلى جانب العديد من العلامات التجارية الفاخرة مثل دولتشي آند غابانا وفيندي وجيمي تشو وبوتشي ومقهى أمبريو آرماني ومطعم أمبريو آرماني.
تعميم هيئة الطيران المدني
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني التعميم رقم (2) لعام 2022 للسادة مديري شركات الطيران ومديري مكاتب السفر حول تعديل واستحداث رسوم الخدمات بالمطارات القطرية.
أكدت الهيئة أنه قد تقرر تعديل واستحداث رسوم الخدمات بالمطارات القطرية وتشمل مراجعة رسوم المسافرين الحالية، وإضافة رسوم جديدة للمسافرين تتضمن رسوما أمنية ورسوما للبنية التحتية للشحن الجوي.
وأوضحت هيئة الطيران المدني في تعميمها أنه سيتم تطبيق هذه الرسوم اعتبارا من تاريخ 1 أبريل 2022 من الساعة 12 صباحا، بحيث يتم تطبيق الرسوم الجديدة على جميع التذاكر الصادرة في أو بعد 1 فبراير 2022.
كما أرفق التعميم بالرسوم الجديدة والمعدلة وهي كالتالي:
1- رسوم تطوير المطارات
جميع الركاب المغادرين بما في ذلك الترانزيت حتى 24 ساعة 60 ريالا قطريا لكل راكب.
ويعفى من هذه الرسوم:
- الرضيع أقل من عامين بدون مقعد.
- المسافرون ترانزيت على نفس الطائرة.
- طاقم الطائرة في الخدمة.
- إعادة توجيه الرحلة الإجباري بسبب صعوبات فنية أو ظروف الطقس أو أسباب وجيهة أخرى.
2 - رسوم مرافق الركاب
جميع الركاب المغادرين بما في ذلك الانتقالات حتى وبما في ذلك 24 ساعة 60 ريالا قطريا لكل راكب
ويعفى من هذه الرسوم:
- رضيع أقل من سنتين بدون مقعد.
- العبور بنفس الطائرة عبر الترانزيت.
- طاقم الطائرة في الخدمة.
- إعادة توجيه الرحلة الإجباري بسبب صعوبات فنية أو ظروف الطقس أو أسباب وجيهة أخرى.
3- رسوم سلامة وأمن الركاب
جميع الركاب المغادرين بما في ذلك الانتقالات حتى وبما في ذلك 24 ساعة - 10 ريالات قطرية لكل راكب
ويعفى من هذه الرسوم:
- رضيع أقل من عامين بدون مقعد.
- العبور بنفس الطائرة عبر العبور.
- طاقم الطائرة في الخدمة.
- إعادة توجيه الرحلة الإجباري بسبب صعوبات فنية أو ظروف الطقس أو أسباب وجيهة أخرى.
4- رسوم البنية التحتية للشحن الجوي
جميع شحنات البضائع الواردة والترانزيت بما في ذلك البريد والبريد السريع 10 ريالا قطرية للطن المتري.
ويعفى من هذه الرسوم كل من:
الشحنات المتبقية على متن نفس الطائرة لن تخضع لرسوم.