شنّت الصحف الجزائرية هجوماً عنيفاً على منتخب الخضر ومدربه البلجيكي جورج ليكنز ورئيس اتحاد كرة القدم محمد روراوة بعد الخروج من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2017.
وعنونت صحيفة الهداف : المعجزة لم تتحقق و الخضر يغادرون الكان دون انتصار. وكانت صحيفة الشروق أشد قسوة ووصفت الخروج من البطولة بـ المهزلة ، وكتبت تحت عنوان الخضر .. السقوط الحر: لم يكن أشد المتشائمين يتوقع خروج المنتخب الوطني من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقامة حالياً بالجابون، دون أن يحقق ولو انتصاراً واحداً يحفظ به ماء الوجه على حساب منتخبات متواضعة، وأقل مستوى منه في صورة زيمبابوي وتونس وبدرجة أقل السنغال . وأضافت: المحاربون يتحولون إلى فاشلين بأتم معنى الكلمة.. لا روح ولا غيرة على الألوان الوطنية ولا حرارة في اللعب، ولا أداء في مستوى التطلعات.. أخطاء بدائية للاعبين منفوخين إعلامياً ونجوم في أنديتهم الأوروبية فقط، انشقاقات ومشادات وفضائح انضباطية لأسباب تافهة ولا علاقة لها بالجانب الرياضي.. أين أنت يا عنتر يحيى ويا بوقرة ويا حليش ويا زياني، وأين أنت يا ماجر وبلومي وعصاد وقندوز من هؤلاء الذين لم يشرفوا الراية الوطنية في كأس إفريقيا، التي توجوا بها قبل انطلاقتها على صفحات الجرائد فقط . وانتقدت الصحيفة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة الذي لم يبع سوى الوهم للجزائريين المغلوب على أمرهم، هو ومدربه العملاق الذي أعاده ليعيد إهانة الجزائريين مرة أخرى، كما فعل في تجربته الأولى التي كانت فاشلة على طول الخط . وختمت: السقوط الحر هو عنوان لخلاصة مسيرة الخضر في الكان .. فمن التأهل إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل ولفت أنظار العالم إلى الخروج المخزي والمذل من الدور الأول في كأس إفريقيا !!
بينما تناولت صحيفة الخبر خروج الخضر وقالت: لم تتحقق المعجزة ، معتبرة أن خروج المنتخب كان متوقعاً .
وتحت عنوان: يا روراوة قد حان وقت الحساب ، قالت صحيفة النهار الجديد : خرج الخضر من الكان من دون أي فوز في ثلاث مباريات مما سيجعل مسؤولي الفاف تحت مقصلة الحساب بعد العودة إلى الديار .
فيما عنونت صحيفة الشعب : الخضر ... إقصاء مرّ.
على جانب أخر، أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم استقالة جورج ليكنز مدرب المنتخب الوطني بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيينه عقب خروج مخيب للآمال من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا.