نيكي هايلي.. هندية مقربة من الصهاينة وتعادي فلسطين
حول العالم
24 ديسمبر 2017 , 10:00م
الدوحة - العرب
«جاهلة بالقضية الفلسطينية؛ وإسرائيلية أكثر من ننتنياهو»، هكذا وصف الصحافي الإسرائيلي جدعون ليفي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني، في أبريل الماضي، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي؛ التي تعود أصولها إلى الهند، وولدت في ولاية كارولاينا الجنوبية عام 1972م لأبوين من طائفة السيخ الهندوسية.
الاسم الحقيقي لهيلي هو نيمراتا، وقد حصلت على دعم من اللوبيات الصهيونية في أميركا لترشيحها لدى ترمب كمندوبة في الأمم المتحدة.
ويعد والد هايلي أحد المهاجرين إلى الولايات المتحدة؛ بعد أن حصل على الهجرة لكندا في ستينيات القرن الماضي، وبعد حصوله على الدكتوراه من جامعة كولومبيا البريطانية عام 1969م، انتقل إلى كارولاينا الجنوبية؛ ليصبح أستاذاً في كلية فورهيس، وحصلت والدتها على درجة الماجستير في التعليم والتدريس.
وتلقت هايلي تعليمها في الولايات المتحدة، وتخرجت من جامعة كليمسون بدرجة البكالوريوس في علوم المحاسبة.
واقتحمت هايلي عالم السياسة مبكراً، فدخلت مجلس النواب الأميركي سنوات قبل أن تصبح حاكماً لولاية كارولاينا الجنوبية كأول أميركية من أصول هندية وواحدة من الأقليات العرقية تتسلم هذا المنصب.
وتمتلك هايلي صداقة وطيدة بيهود أميركا، حيث دعموها بالأموال لتولي ولاية كارولاينا الجنوبية، ولعبت تلك الصداقة دوراً كبيراً في تزكيتها لدى ترمب من قبل منظمة "إيباك" لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية؛ التي تعد أقوى اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة.
وانتقدت هايلي بشدة سلوك ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن تحسنت علاقتها بترمب بعد تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وبرزت هايلي مؤخراً على الساحة الدولية بعد تهديداتها شديدة اللهجة قبيل التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار مناهض لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، حيث لوحت بمراجعة واشنطن علاقاتها مع الدول التي ستؤيد القرار.
ورغم ذلك حصد القرار تأييد 128 دولة، لتظهر بعدها هايلي غاضبة بوجه عابس جراء الهزيمة الكبيرة لواشنطن داخل المنظمة الدولية.