

افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة مساء امس «جاليري الوكرة» في سوق الوكرة القديم (مرفأ صيد اللؤلؤ والأسماك)، ويشارك في الجاليري الذي يستمر حتى 10 نوفمبر المقبل 22 فنانا من مختلف الجنسيات.
وتتداخل ضمن الجاليري الأجواء التراثية والثقافية التي كان يعيشها الآباء والأجداد في الماضي، مكونة بذلك وجهة حضارية وسياحية جاذبة في دولة قطر.
ويهدف الجاليري إلى خلق بيئة فنية منتجة لاستغلال إبداعات وطاقات الشباب وآفاقهم الفكرية الواعدة، بالإضافة إلى عرض اللوحات الفنية الأصيلة للفنانين وتسويقها، وتنظيم المعارض الفنية بأنواعها وتخطيط وتنظيم الورش الفنية، وكذلك دعم وتمكين الفنانين من تقديم المقترحات للمشاريع والفعاليات الثقافية، ناهيك عن تقديم الندوات التثقيفية، وتشجيع وجذب الفنانين القطريين والمقيمين لإحياء التراث والمحافظة على تطويره.
وقالت الفنانة حصة المفتاح في كلمتها على هامش افتتاح الجاليري: «بدأنا بفكرة وها نحن اليوم نراها واقعا يحمل اسم مدينة الوكرة وعبقها الإنساني التاريخي والحضاري»، متمنية أن يكون الجاليري أحد العناصر الثقافية في دولة قطر والمساهمة في الترويج للفن والثقافة.
وأضافت: تتمحور رسالة الجاليري حول نشر الثقافة التوعوية حول دور وأهمية الفن بأنواعه ومجالاته المختلفة بين أفراد المجتمع من خلال إقامة وتنظيم المعرض المتنوعة وتطوير المهارات والمعارف الفنية من خلال الورش الفنية والجلسات النقاشية والندوات التوعوية للجمهور.