تشيفرين يعتبر دوري الأمم الأوروبية قوة دفع قوية للمنتخبات

لوسيل

زوريخ - رويترز

قال السلوفيني ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس إن بطولة دوري الأمم الأوروبية الجديدة التي ستنطلق في سبتمبر المقبل ستمنح المنافسات قوة دفع قوية على مستوى المنتخبات، وأضاف تشيفرين أن المواجهات الودية لم تكن توفر الفرصة الكافية لخوض مباريات مفيدة، مشيرا إلى وجود حاجة لخلق توازن جديد بين احتياجات الأندية ومتطلبات المنتخبات الوطنية. وسيشارك في البطولة المقرر إقامتها كل عامين جميع المنتخبات 55 في القارة الأوروبية، بحيث تقسم إلى أربعة مستويات يضم كل مستوى منها أربع مجموعات على أن تقام المباريات في الفترة ما بين سبتمبر إلى نوفمبر.


وتتضمن البطولة نظاما للصعود والهبوط في كل مستوى بينما ستتأهل الفرق صاحبة الصدارة لخوض بطولة مصغرة من أربعة فرق تقام في يونيو 2019 يتحدد في ختامها اسم البطل. وقوبلت البطولة الجديدة بشكوك في البداية بسبب نظامها الذي يبدو معقدا لكن المدربين رحبوا بها وقت إجراء القرعة في يناير الماضي. وقال تشيفرين في بيان: أظهرت كأس العالم وجود تعطش كبير لبطولة تتنافس فيها المنتخبات.. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منتبها دوما لهذا الأمر في ضوء حقيقة مفادها أن المنتخبات الوطنية بحاجة لما هو أكثر من تنظيم عدة لقاءات ودية بين منتخبين في فترة الصيف.. وأدرك المشجعون أن معظم المباريات الودية لا توفر الأداء التنافسي المفيد. كما أن العلاقة بين الأندية والمنتخبات الوطنية كانت بحاجة لإعادة التوازن.. وكان هذا هو السبب في التفكير في إطلاق دوري الأمم الأوروبية .


وأشار تشيفرين إلى كأس العالم وبطولة أوروبا اللتين تقامان كل أربع سنوات في كل عام زوجي كانت هناك بطولة لكأس العالم أو بطولة أوروبا والآن سيشهد كل عام فردي إقامة دوري الأمم الأوروبية . وناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خططا لنقل الفكرة إلى مستوى آخر واقترح خططا للبدء في دوري أمم عالمي لكن المقترح قوبل بمعارضة قوية من قبل الأندية وبطولات الدوري الأوروبية.