يسعى فريق الهلال السعودي إلى تجاوز عقبة مضيفه لوكوموتيف الأوزبكستاني عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء في طشقند في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
ويأمل الهلال الذي أقال مدربه اليوناني يورجيوس دونيس بعد موقعة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي وأسند المهمة للمدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني، في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان التواجد في الدور ربع النهائي ومن ثم المحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب القاري الغائب عن خزينته منذ ستة عشر عاما.
ورغم الظروف التي يمر بها الهلال على المستوى الفني إلى جانب غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابة إلا أنه قادر على تخطي منافسه إذا ما تعامل المدرب المؤقت بواقعية مع مجريات المباراة ونجح اللاعبون في استثمار الفرص أمام مرمى المنافس.
وشدد ادواردو على أن الفريق تنتظره مباراة مهمة وصعبة في نفس الوقت أمام لوكوموتيف، كون المضيف فريقا ليس بالسهل ويملك لاعبين مميزين مما يصعب مهمتنا ، مضيفا سنبذل كل ما لدينا لنختم هذا الموسم بالتأهل وتقديم شيء بسيط لجمهور الهلال، ومن أجل هذا السبب سندخل المباراة ونحن مصرون على المحافظة على نظافة الشباك والتقدم بأكثر من هدف .
وأكد أنهم لن يستهينوا بالفريق الأوزبكي واللعب بكل قوة وحماس للفوز والتأهل لدور الثمانية، متوقعا أن يظهر الفريق الهلالي بشكل مغاير عما يتوقعه فريق لوكوموتيف، وقال: سنلعب بكل ما لدينا من قوة للفوز وإسعاد الجماهير الهلالية .
في المقابل، يتطلع الفريق الأوزبكستاني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز الذي سينقله للدور المقبل من البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتحمل مواجهة الهلال ولوكوموتيف الرقم 16 في تاريخ مواجهاته للأندية الأوزبكستانية، حقق خلالها 11 انتصارا مقابل خسارة واحدة و 3 تعادلات. وسجل الهلال خلال تلك المباريات 34 هدفا بينما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط.