النرويج تحاكم للمرة الأولى متهمين بالمشاركة في تنظيم الدولة
حول العالم
24 فبراير 2015 , 04:58م
أ.ف.ب
مثل ثلاثة نرويجيين - هم شقيقان من أصول ألبانية ورجل من أصول صومالية - أمام محكمة في أوسلو في محاكمة غير مسبوقة في هذا البلد الإسكندينافي بتهمة "دعم منظمة إرهابية".
واتُّهِم جبريل بشير "30 عاما" وفالون إفديلي "28 عاما" بزيارة سوريا والقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وأُوقِف الرجلان في مايو 2014 بعد أشهر من عودتهما إلى النرويج.
كما اتُّهِم فالون إفديلي وشقيقه فيسار إفديلي "25 عاما" بالتزود بمعدات عسكرية كالبزات والسترات التكتيكية، ومحاولة إرسالها إلى سوريا، إلى شقيقهما أغزون الذي قُتل هناك في 28 من أبريل 2014.
كما اتُّهِم فيسار إفديلي بانتهاك قانون حمل السلاح.
ودفع الثلاثة بالبراءة من التهم الموجهة إليهم. وأكد جبريل بشير وفالون إفديلي للمحققين أنهما زارا سوريا لأغراض إنسانية.
وهذه المرة الأولى التي تلجأ فيها النرويج إلى أحد أحكام القانون الجزائي يعاقب كل "دعم اقتصادي أو مادي لمنظمة إرهابية"، وهي تهمة تؤدي إلى عقوبة سجن قد تصل إلى ست سنوات.
وسيسعى الدفاع إلى التشديد على أن بشير وإفديلي كانا أصلاً في سوريا عند سريان هذا الحكم في يونيو 2013.
ويُتَوَقع أن تستغرق المحاكمة شهرا.
وأشارت أجهزة استخبارات البلاد إلى أن أكثر من 70 نرويجيا شاركوا - أو ما زالوا في القتال - في صفوف الجهاديين في سوريا أو العراق.