ضابط سابق: بريطانيا كانت على علم بتعذيب المعتقلين في جوانتانامو
حول العالم
24 يناير 2016 , 04:51م
رويترز
ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن ضابطا كبيرا سابقا في المخابرات البريطانية، يريد تقديم أدلة على أن أجهزة الأمن البريطانية كانت على علم بتعذيب سجناء في معتقل خليج جوانتانامو الأمريكي، بكوبا.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر أمنية بارزة، قولها إن الضابط السابق يسعى إلى طلب إذن حتى يقدم للجنة تحقيق برلمانية أدلة على أن مسؤولين بريطانيين شاهدوا معتقلين يتعرضون للتعذيب، في ديسمبر 2002.
وأزيح النقاب عن تفاصيل التعذيب في أثناء اجتماعات في مقر جهاز المخابرات الداخلية (أم.آي.5) في لندن عام 2002، ويعتقد أن الأدلة تشمل مزاعم بأن مسؤولين بريطانيين شاهدوا معتقلين يتم تقييدهم وتغطية رؤوسهم ويتعرضون للإيهام بالغرق، وإساءات نفسية، من قبل مسؤولين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الداخلية البريطانية، التي تتولى أمر الاستفسارات الإعلامية بشأن جهاز المخابرات الداخلية (أم.آي.5).
وذكر تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 2014 أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استخدمت التهديدات الجنسية، والإيهام بالغرق، وأساليب قاسية أخرى، للتحقيق مع المشتبه بأنهم إرهابيون، في السنوات التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، بالولايات المتحدة.
وقال معتقل بريطاني سابق في جوانتانامو، الشهر الماضي، إن مسؤولين أمنيين بريطانيين شاهدوه وهو يتعرض للتعذيب، من قبل جنود أمريكيين في أفغانستان.
وذكر معتقل بريطاني سابق آخر في جوانتانامو عام 2014، أنه تعرض لتعذيب نفسي اشتمل على تهديدات بالإعدام والحرمان من الضوء.
وافتتح معتقل جوانتانامو عام 2002 للمشتبه بأنهم إرهابيون، لكنه تعرض لانتقادات دولية من ناشطين لحقوق الإنسان وحكومات كثيرة. ويسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إغلاقه.
ح.أ /أ.ع